صراحة نيوز – أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلدون حينا، أن العلاقات الأردنية المصرية تضرب جذورها عمق التاريخ، وهي علاقة تعبر عن الانتماء القومي لكلا الشعبين الشقيقين٠
وأضاف، خلال استقباله اليوم الأحد، السفير المصري المعتمد لدى المملكة محمد سمير، أن العلاقات شهدت مزيدا من الازدهار من خلال التواصل المستمر بين جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى التنسيق المستمر فيما يتعلق بتطوير العلاقات وعقد شراكات اقتصادية تكاملية مستدامة.
وأوضح حينا أن مواقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، ثابتة وراسخة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، مجددا التأكيد على أهمية الوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ودورها في الحفاظ على هويتها العربية الإسلامية والمسيحية والوضع القانوني والتاريخي فيها.
إلى ذلك أكد رئيس وأعضاء “خارجية النواب” أهمية زيادة التعاون التجاري والاقتصادي والثقافي بين عمان والقاهرة، وتعزيز المواقف المشتركة بين البلدين بما يعود بالنفع لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين.
ودعوا إلى توسيع آفاق التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين لتشمل جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والمياه والزراعة والطاقة، فضلا عن رفع مستوى الاستثمار داخل المملكة وزيادة عدد الاستثمارات.
وشددوا على ضرورة تبادل الخبرات والتجارب على مختلف الصعد.
بدوره، قال سمير إن العلاقات الأردنية المصرية مميزة، وتمتاز بتشابه المصالح المشتركة، واصفًا إياها بـ”الاستراتيجية”.
وفيما أكد أهمية التنسيق المستمر بين الجانبين في كل المجالات، أشاد بمواقف جلالة الملك الثابتة حيال قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وشدد سمير على أن الأردن دائماً سباق فى موقفه الداعم للقضية الفلسطينية جنبا إلى جنب مع مصر، مشيرا إلى التنسيق المشترك بين البلدين، فهناك الكثير من القواسم المشتركة بين عمان والقاهرة، وأن القضية الفلسطينية هي أحد هذه القواسم.