خطوة غير مسبوقة في الدعايات الإنتخابية تكشف مبكرا نتيجة انتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن
22 أكتوبر 2022
صراحة نيوز – اقدمت كتلة انجاز لإنتخابات غرفتي صناعة عمان والأردن التي يرأسها المهندس فتحي الجغبير على خطوة غير مسبوقة في الدعايات الإنتخابية أشرت بصورة واضحة على فرصتها في الإنتخابات التي ستجري يوم السبت المقبل .
حيث قامت وقبل ساعات من الحفل الختامي الذي ستقيمه مساء اليوم السبت كتلة الصناعي في قاعة عمان الكبرى بمدينة الحسين للشباب بنشر ملصقات ومعلقات وإعلانات ضخمة على الأبواب الرئيسية لموقع احتفال الكتلة المنافسة لها والمتوقع ان تحصد غالبية مقاعد المجلسين وفقا لجميع المؤشرات والقراءات التي رصدتها صراحة نيوز . .
وكانت صراحة نيوز رصدت استياء غالبية الصناعيين من اداء المجلسين السابقين جراء استقالة عدد من الأعضاء ومن ضمنهم المهندس موسى الساكت رئيس الكتلة المنافسة ( كتلة الصناعي ) وصاحب مبادرة ( صنع في الأردن ) التي تم اجهاضها في عهد رئيس المجلسين السابقين بعد تحقيقها العديد من النجاحات .
كذلك رصدت استياء الصناعيين على تجاهل الرئيس المنتهية ولايته لتوضيح دوافع اقامة نشاطات في فنادق 5 نجوم قبيل ايام من نهاية ولاية المجلسين السابقين والتي اعتبروها غير بريئة وهدفها الترويج لأنفسهم في الانتخابات المقبلة .
وزاد من استياء الصناعيين ما اقدمت عليه كل من جميعة غرب عمان الصناعية التي يرأسها عضو كلتة انجاز محمد وليد الجيطان وجمعية المستثمرين الأردنية التي يرأسها مجدي الهشلمون والذي هو ايضا احد اعضاء الكتلة حيث دعتا في بيانين منفصلين الهيئة المستقلة للانتخاب باعتماد مبنى غرفتي صناعة عمان والأردن لإجراء الإنتخابات المقبلة رغم انه يفتقر لأبسط متطلبات التسهيل على اعضاء الهيئة العامة للمشاركة في الانتخابات منتقدين بشدة وصف جمعية غرب عمان الصناعية لهم بأنهم اصحاب الأصوات الغريبة .
وسبق حل المجلسين حراك في وسط الصناعيين استعدادا للانتخابات المقبلة منتقدين ما شهدته الفترة السابقة في عهد المجلسين من انقسامات واستقالات وتفرد باتخاذ القرارات وعدم الالتزام بتنفيذ برامج العمل التي خاضوا الإنتخابات السابقة على اساسها حيث تأكيد الغالبية بالإبتعاد عن المجاملات على حساب المصالح العليا للقطاع ودعم فريق متجانس يحمل برنامج عمل قابل للتنفيذ وأهمية التغيير الإيجابي .
اخطر ما تواجهه كتلة انجاز ما أكده عدد من الصناعيين وجود انقسام داخل الكتلة أظهره حراك بعض الإعضاء لكسب التأييد حيث المعلومات ان اثنين من اعضاء الكتلة يدعوان لأنفسهم .