صراحة نيوز – يرى مراقبون ان أمام الاردن مجموعة من الخيارات لاتخاذها ردا على قرار الرئيس الأميريكي دونالد ترامب باعلانه مدينة القدس العربية عاصمة للدولة اليهودية والتي إن اقدم عليها لن تسر الولايات المتحدة الأميريكية وحليفتها اسرائيل .
وتبرز أهمية هذه الخيارات نظرا للمكانة التي يحظى بها الاردن عربيا وإقليما ودوليا الى جانب أن رعاية المقدسات الاسلامية في القدس مناطة بالهاشميين .
وتتمثل هذه الخيارات في قطع علاقاتها مع اسرائيل واستدعاء سفيرها من تل أبيب واعلان انسحابها من اتفاقية وادي عربة ومبررها في ذلك الصداقة التاريخية التي تربطها بالولايات المتحدة الاميريكية والتي اجهتضتها بقراراها المخالف للقانون الدولي والقرارات الدولية والمتجاهل للحقيقة التاريخية بان القدس مدينة عربية وتم اغتصابها واحتلالها بالقوة .
يشار الى ان الأردن الأكثر تأثرا بالقرار الأميريكي نظرا لخصوصية العلاقة التي تربط ما بين الشعبين الاردني والفسطيني من جانب والمكانة التي يحظى بها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عند غالبية ابناء الشعب الفلسطيني فيما كشف القرار عدم حيادية الولايات المتحدة الأميريكة حيال الصراع الفلسطيني الاسرائيلي والذي اكده رئيسها ونائبه في اعقاب اعلانه الاعتراف بالقدس عاصمة للدولة اليهودية أن اسرائيل هي افضل حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية .