صراحة نيوز – قامت جمعية دار أبو عبدالله وبالتعاون مع البرنامج الاردني لسرطان الثدي / مؤسسة الحسين للسرطان ضمن الحملة العربية للتوعية حول سرطان الثدي لهذا العام، وتحت شعار “صورة للحياة افحصي”، بعقد جلسات توعويّة لعدد من السيدات المستفيدات من مشاريع وبرامج جمعية دار أبو عبدالله في جنوب وشمال المملكة .
حيث هدفت هذه الجلسات لتوعية السيدات بسرطان الثدي وخطورته، وتناولت هذه الجلسات عدة محاور أهمها؛ التعريف بالسرطان بشكل عام، والتعريف بسرطان الثدي بشكلٍ دقيق؛ ومراحل مرض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه، بالإضافة لطرق الفحص الذاتي والدوري، وأماكن الفحص، وطرق العلاج في حال الإصابة به.
وقالت المثقفة الصحيّة فاتن الصرايرة: “نحن كجزء من مؤسسة الحسين للسرطان نقوم بعقد هذه الجلسات التثقيفية بشكلٍ دوري لتوعية السيدات بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، حيث قمنا بعقد 50 جلسة تقريباً من هذا النوع منذ بداية العام، وتابعت “نكثف جهودنا في شهر أكتوبر “الشهر الوردي” الذي تطلق به مؤسسة الحسين للسرطان حملتها السنوية لتوعية النساء بسرطان الثدي، ونسعى دائماً لتشجيع النساء على الفحص الدوري والمبكر لسرطان الثدي، خاصة للنساء اللواتي تجاوزن الـ 40 من عمرهن وحثهن على عمل صورة “الماموغرام”، ونحاول دوماً أن نكسر حاجز الخوف والخجل الموجود لدى العديد من النساء مما يحول بينهن وبين إجراء الفحص الدوري لسرطان الثدي”.
و من ناحيته أكد مدير عام دار أبو عبدالله سامر بلقر على أهمية الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني قائلاً: “نؤمن بأهمية الشركات مع كافة مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة، حيث تصب جميعها في خدمة الأسر المحتاجة من مختلف النواحي ، ونسعى اليوم من خلال هذه الجلسات التوعوية التي تقيمها دار أبو عبدالله بالتعاون مع البرنامج الاردني لسرطان الثدي / مؤسسة الحسين للسرطان إلى دعم وتعزيز الثقافة الصحية والاجتماعية للأسر المستفيدة من برامج دار أبوعبدالله في مختلف محافظات المملكة”.
ومن الجدير بالذكر أن جمعية دار أبو عبدالله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين “حفظها اللّه” رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن “الإنسان هو أغلى ما نملك.”
