صراحة نيوز – للمرة الأولى، يتبنى تنظيم “داعش” عملية داخل إسرائيل، وذلك بعد مقتل شرطية إسرائيلية طعنًا بالسكين أمس الجمعة عند باب العمود بالقدس، في عملية أدت كذلك إلى مقتل المنفذين الثلاث للعملية وإصابة أشخاص آخرين.
وقال تنظيم “داعش” في بيان نقلته وكالة “أعماق”، ذراعه الإعلامي، أن المنفذين الثلاثة هم من جنود الدولة الإسلامية، معطيا أسماءهم على الشكل التالي “أبو البراء المقدسي وأبو حسن المقدسي وأبو رباح المقدسي”، واصفا العملية بـ”المباركة”، ومهددا إسرائيل بأن الهجوم لن يكون الأخير.
وقام ثلاثة شباب فلسطينيين، حسب الشرطة الإسرائيلية بتنفيذ عمليتين في القدس، إذ أطلق اثنان من الثلاثة النيران على قوات الأمن الإسرائيلية في شارع السلطان سليمان، بينما قام الثالث بطعن شرطية من حرس الحدود في رقبتها بباب العمود، قبل أن تلفظ أنفاسها في المستشفى.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها قتلت المنفذين الثلاثة الذين قالت إنهم ينحدرون من قرية قرب رام الله، كما أصيب خمسة أشخاص في العملية بجراح. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية من جهتها أن المنفذين الثلاثة فلسطينيين، فيما لم يتبنّ أي فصيل فلسطيني العملية رغم مباركة حركة “حماس” لها.
من جهتها اعلنت كل من حماس والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيانين منفصلين أن منفذي الهجوم الذي أدى إلى مقتل شرطية إسرائيلية ليلة الجمعة في القدس ينتمون اليهما.
وأوضح سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في بيان أن “العملية نفذها مقاومان من الجبهة الشعبية وثالث من حركة حماس”، مؤكدا أن “نسب العملية لـ”داعش” هو محاولة لخلط الأوراق”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية أعلنت أن قوات الأمن قتلت 3 فلسطينيين شنوا هجوما بأسلحة نارية وأسلحة بيضاء في القدس ما أسفر عن مقتل شرطية إسرائيلية، وإصابة 3 جنود إسرائيليين.