صراحة نيوز – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أستون البريطانية، أن قطاع الخدمات البريطاني تلقى ضربة قوية خلال السنوات التي أعقبت الموافقة على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وحسب نتائج الدراسة التي نشرت نتائجها وسائل اعلام بريطانية اليوم الثلاثاء، فإن اجمالي قيمة صادرات قطاع الخدمات البريطاني حتى بداية 2020 أي قبل تفشي فيروس كورونا، كانت أقل بنحو 113 مليار جنيه إسترليني عن المستويات التي كانت متوقعة لهذه الصادرات قبل الاستفتاء الشعبي على قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي في حزيران 2016.
وأضافت الدراسة، ان أهمية هذه الأرقام تكمن في أن هذا التراجع لم يكن نتيجة أي حواجز أو قيود تجارية فعلية كون بريطانيا لم تخرج فعليا من الاتحاد الأوروبي قبل نهاية حزيران 2020، وهو ما يعني أن ردود الأفعال الاستباقية أو تغير علاقات العمل على سبيل المثال هي التي أدت إلى هذا التراجع.
وأشارت الدراسة إلى أن إيرلندا استفادت من هذا التطور حين زادت صادرات قطاع الخدمات فيها والذي يركز بشكل أساسي على الخدمات المالية والتكنولوجيا بنسبة 24 بالمئة خلال الفترة ذاتها.