غزة – صراحة نيوز – من أمينة زيدان
كشفت مصادر فلسطينية النقاب عن وجود تعاون وتنسيق بشأن تخطيط اضراب الاسرى, بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح, الاسير القائد مروان البرغوثي, المعتقل لدى الاحتلال والذي اطلق مبادرة اضراب الاسرى الفلسطينيين, ومحمد دحلان, القيادي المفصول من حركة فتح المقيم في الامارات ومعارض الرئيس الفلسطيني محمود عباس “ابو مازن”.
واضافت المصادر ان دحلان والبرغوثي نسّقا بينهما توقيت اطلاق الاضراب بهدف الاضرار بفرص نجاح زيارة الرئيس عباس الى واشنطن ولقائه الاول مع الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب, الذي جرى في الثالث من ايار / مايو الجاري.
ويذكر ان اضراب الاسرى الفلسطينيين بدأ بمبادرة من البرغوثي وتزامن مع عيد الاسير الفلسطيني الذي يصادف في 17 نيسان / ابريل, وذلك اسبوعين قبل زيارة الرئيس عباس الى واشنطن. وحتى الان يشترك فيه بعض أسرى فتح في كل سجون الاحتلال ومجموعات من السجناء من كافة المنظمات الفلسطينية.
ويحظى الاضراب بتأييد شعبي واسع النطاق سواء في الضفة الغربية او قطاع غزة من كافة المنظمات التي تعبر عن تضامنها مع المطالب العادلة التي ينادي بها الاسرى الفلسطينيين من مصلحة سجون الاحتلال, ومنها: تمكينهم من الاتصال هاتفيا بأهلهم وتنظيم زيارات عائلية متقاربة اكثر.
وذكرت المصادر ان التنسيق بينهما كان قد جرى من خلال أحد افراد عائلة البرغوثي الذي قد التقى بدحلان واتفق معه على التفاصيل بشأن توقيت إطلاق الاضراب.
ويشار الى ان دحلان كان قد صرح في الماضي في إطار لقاء صحفي بأنه سيدعم البرغوثي إذا ترشح الاخير لمنصب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية.