صراحة نيوز – أصدرت عائلة “آل الشيخ” السعودية، المكونة من أحفاد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، الفقيه الذي ارتبط اسمه بالتيار الفقهي السائد في المملكة بيانا توجهت فيه إلى الحكومة القطرية مطالبة إياها بتغيير اسم أحد أبرز مساجد قطر، والمسمى تيمنا بالشيخ، كما نفت وجود ارتباط عائلي بينها وبين أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر.
البيان لم يشر صراحة إلى اسم الأمير، مكتفيا بالقول إنه “أمير إحدى الدول الخليجية وقام ببناء مسجد باسم الشيخ محمد بن عبدالوهاب في بلده مدعيا أنه يعود بنسبه إلى الشيخ.” ولكن أحد معدي البيان، وهو . تركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي السعودي، غرّد عبر حسابه الرسمي بتويتر قائلا: “المأمول من حكومة قطر أن تنفذ ما ورد من طلبات مشروعة لذرية الشيخ محمد بن عبدالوهاب كما ورد بالبيان الذي نشرته الأسرة.”
وقالت الأسرة في بيانها الذي يأتي بذروة توتر وتراشق إعلامي بالخليج – بعد تصريحات منسوبة لأمير قطر الشيخ تميم بن حامد حول العلاقات الخليجية والعربية سارعت الدوحة إلى نفيها مؤكدة تعرض وكالة أنبائها للقرصنة – إن هناك “بعض الشائعات والأقاويل والادعاءات حول من يعودون بنسبهم” إلى الشيخ محمد بن عبدالوهاب ما اضطرها إلى التوضيح “دحضا لهذه الشائعات والادعاءات الكاذبة” وفق تعبيرها.
وتابع البيان بالقول إن الشيخ محمد بن عبدالوهاب، له أربعة أولاد أنجبوا فقط، ومن هؤلاء الأبناء الأربعة فقط وأبنائهم وأحفادهم تنحصر ذرية الشيخ. مضيفا أن من يدعي أنه يعود بنسبه إلى الشيخ “من غير هؤلاء الأبناء الأربعة داخل المملكة أو خارجها، فهي دعوى باطلة كاذبة.”
وتحدث البيان عن المسجد الذي يحمل اسم جد الأسرة قائلا إن من يتولون الإمامة والخطابة فيه “لا يمتون بصلة لنهج الشيخ محمد بن عبدالوهاب ودعوته السلفية” مطالبين بتغيير اسم المسجد لكونه “لا يحمل منهجه السلفي القويم” على حد تعبير البيان الذي رأى أن ادعاء الرابط الأسري يأتي “لغرض في نفس يعقوب.. لتوظيفها في شق اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية.”
وحمل البيان توقيع العشرات من أفراد أسرة آل الشيخ، أبرزهم رئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ. وزير الشؤون الإسلامية صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ.