صراحة نيوز – أعلنت ألبانيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واتهمتها بشن هجمات إلكترونية كبيرة في فصل الصيف.
وتعهدت الولايات المتحدة بمحاسبة إيران لاستهدافها حليفتها ضمن حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وقرر رئيس الوزراء الألباني إيدي راما قطع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمفعول فوري.
وتلقت السفارة الإيرانية لدى تيرانا إخطارا رسميا يطلب من جميع الموظفين الدبلوماسيين والتقنيين والإداريين والأمنيين مغادرة أراضي ألبانيا في غضون 24 ساعة.
واتّهم راما طهران بالوقوف خلف هجوم إلكتروني ضخم ضد بنى تحتية رقمية تابعة للحكومة الألبانية تهدف إلى تدميرها في 15 تموز الماضي.
وأضاف أن تحقيقا معمقا قدم للسلطات الألبانية دليلا لا لبس فيه، على أن الهجمات قامت بتدبيرها ورعتها إيران.
وقال إن الهجوم المذكور فشل، معتبرا أن الأضرار يمكن اعتبارها بسيطة نظرا إلى أهداف المهاجم، أصبحت كافة الأنظمة من جديد مشغلة بشكل كامل ولم يحصل حذف بيانات لا يمكن الرجوع عنه.
وعلى خلفية إعلان السلطات الألبانية، دانت واشنطن الهجوم ووعدت بتقديم الدعم للدولة الصغيرة الواقعة في البلقان.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريين واتسون في بيان إن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإلكتروني الإيراني ضد حليفتنا في الناتو، ألبانيا”.
وأضافت أن واشنطن “ستتخذ تدابير إضافية لمحاسبة إيران لتصرفات تهدد أمن دولة حليفة للولايات المتحدة وتتسبب بسابقة خطرة”.