صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
من هي ديما علم فراج التي تعتد بتطاولها على الأخرين وقد نصبت من نفسها وصيا على الوطن والمواطنين وحتى المواطنة التي ركيزتها احترام الانسان لنفسه والتزامه بالواجبات المناطة به قبل المطالبة بحقوقه التي ضمنها له الدستور .
من هي لتخرج علينا بين حين وآخر لتذم فلان وتروج لعلان وتقدح بمفردات نخجل ان نستخدمها باسلوب ليس اقل من وصفه بالفتنة
الاردن ونظامه الهاشمي لا يقبل القسمة فهما لكل الاردنيين ولم يعد في عالم القرية الصغيرة مجالا للتستر واخفاء الحقائق بل بات العالم على كف اليد الواحدة حيث تصل المعلومة بثواني من أقصى الأرض الى اقصاها وحين يتقصد البعض عن فهم أو قلة فهم نشر معلومات ليست صحيحة فالغاية هنا لا تتعدى الفتنة والاثارة والتأليب والاردن لا ينقصه مثل ذلك وقد توسط اقليم ملتهب .
أخر مغامرات ديما محاولتها اذكاء النار لاغتيال شخصية وطنية عرف بصدق مواطنته وانتماءه للوطن وولاءه المطلق للعرش الهاشمي حيث استغلت جراءة النائب الحر المحامي والنائب في البرلمان الاردني ( بدون فلوس ) غازي الهواملة الذي تحدث تحت القبة كما يسمح له الدستور فأوصل رسالة الى جميع المرجعيات بما يدور في الشارع وبين الناس من احاديث تحمل اتهامية لجلالة الملكة ان لها برامج واختصاصات تتقاطع مع مهام جلالة سيدنا ومختلف مؤسسات الدولة والتي بتقديري وراءها اناس متكسبين يحلو لهم مثل هذا الأمر والذين يصرحون جهارا نهار ان ما يقومون به هو بناء على أوامر وتوجيهات اما من جلالة الملك أو جلالة الملكة أو الديوان الملكي العامر .
لها ولغيرها نقول لا ستار بين جلالة الملك وشعبه ومن المعيب ان يتنطح البعض وينصب نفسه مدافعا عن النظام وقيادته أو دس أنفه فيما لا يعنيه .
سمعنا كغيرنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ان هذه (..) قد تلقت هدية سيارة من الديوان الملكي كمكافاة لها نظير ما تنشره من بوستات ومنشورات بالرغم من اننا نستبعد تورط القائمين على ادارة الديوان في مثل هذا .
وسمعنا ايضا انه مدعومة من الجهة الفلانية ومن الجهة العلانية من الجهات العليا وهو أمر لا يرقى للعقل لكن اندفاعها غير المبرر لمحاولة اغتيال شخصية النائب الهواملة يقتضي ان نسمع توضيحا شافيا من جهة ما ” ان كانت حقا تحظى بدعمهم ” … وللحديث بقية .