- بحث التعاون العلمي والفكري بين منتدى الفكر العربي والمؤسسات الثقافية والأكاديمية الباكستانية
- القائم بالأعمال يعرب عن تقديره لجهود المنتدى ورئيسه سمو الأمير الحسن بن طلال في الاهتمام بقضايا العالم الإسلامي والإسهام في توثيق الروابط الثقافية بين باكستان والأردن
- د. أبوحمور: المنتدى واصل أنشطته خلال جائحة كورونا انطلاقاً من رسالته وأهدافه في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفتح آفاق الحوار
صراحة نيوز – – استقبل الأمين العام لمنتدى الفكر العربي د.محمد أبوحمور في مقر المنتدى بعد ظهر يوم الأحد 6/6/2021، القائم بالأعمال الباكستاني لدى الأردن السيد تيمور ذو الفقار، وبحث الجانبان تعزيز سبل التعاون والتنسيق العلمي مع مراكز الدراسات والمؤسسات الثقافية والأكاديمية في باكستان، كما تناول البحث القيام بالمزيد من الأنشطة الفكرية المشتركة حول الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالمنطقة ومستقبل التنمية والقضايا العربية ذات البُعد الإقليمي والدولي وأوضاع العالم الإسلامي ودعم الاستقرار والسلم الدوليين، وكذلك فتح آفاق الحوار العربي – الباكستاني وتعزيز مساره الذي بادر بإطلاقه المنتدى قبل عدة أعوام برعاية رئيسه سمو الأمير الحسن بن طلال، وقد عُقدت في نطاقه مجموعة من اللقاءات والندوات منها عدة لقاءات بحثية وحوارية مع جامعة الدفاع الوطني الباكستانية التي يرتبط المنتدى وإياها باتفاقية تعاون علمي، وبمشاركة أكاديميين وباحثين وخبراء أردنيين وعرب وباكستانيين.
وأعرب السيد تيمور ذو الفقار خلال اللقاء عن تقديره لجهود منتدى الفكر العربي ورئيسه سمو الأمير الحسن بن طلال في هذه المجالات، والإسهام في بحث قضايا العالم الإسلامي وتوثيق الروابط الثقافية بين باكستان والأردن والعالم العربي عموماً.
وكان أمين عام المنتدى د. محمد أبوحمور قدم شرحاً حول أنشطة المنتدى ومشروعاته الفكرية؛ مشيراً إلى أن المنتدى واصل أنشطته خلال جائحة كورونا من منطلق رسالته وأهدافه على الصعيدين العربي الإقليمي والعالمي، فقام بعقد لقاءات حوارية ومحاضرات عبر الاتصال الافتراضي، تجاوز عددها الخمسين نشاطاً منذ بدايات الجائحة العام الماضي، وبمشاركات واسعة لشخصيات فكرية وثقافية وأكاديمية من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي إضافة إلى عدد من ممثلي قطاعات المجتمع المدني ومنظمات إقليمية ودولية . كما أشار د. أبوحمور إلى مشروعات المنتدى التي سبق إطلاقها مثل مسار “الأعمدة الأربعة” للتعاون الإقليمي بين دول المشرق العربي الإسلامي، فضلاً عن الميثاق الاجتماعي العربي والميثاق الاقتصادي، والمشروعات القائمة من المواثيق الثقافي والسياسي والبيئي.
وأوضح د. أبوحمور أن من أهم الأنشطة التي نُفذت عن بُعد، والتي رعاها وشارك فيها سمو الأمير الحسن بن طلال – على سبيل المثال – مؤتمر “المواطنة الحاضنة للتنوع في المجال العربي: الإشكالية والحل” (10-12/8/2020)، بمشاركات واسعة من عدة دول عربية وأوروبا وأستراليا والولايات المتحدة، شملت شخصيات فكرية وسياسية عربية وممثلي مراكز دراسات ومؤسسات علمية وثقافية وما يزيد على 50 مشاركاً من الباحثين والأكاديميين والإعلاميين . واللقاء الحواري حول “دور الزكاة والوقف في التخفيف من آثار جائحة كورونا على المستويين الاجتماعي والاقتصادي” في شهر أيلول (سبتمبر) 2020، وعلى إثر إطلاق سمو الأمير الحسن بن طلال ومجموعة من العلماء المسلمين والأكاديميين والاقتصاديين وشخصيات من عدة دول عربية وإسلامية لمبادرة “التضامن والتكافل الإنساني” خلال شهر رمضان العام الماضي .