صراحة نيوز – قالت الشرطة الدولية (الإنتربول) إنها تلقت استقالة من رئيسها المحتجز لدى السلطات الصينية بتهم خرق القانون، معلنة أنها ستنتخب رئيسا جديدا خلال الشهر المقبل.
وقال بيان للإنتربول، ‘اليوم، السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تلقت الأمانة العامة للإنتربول في ليون بفرنسا استقالة السيد مينغ هونغ وي كرئيس للإنتربول، استقالة سارية بشكل فوري’.
ولفت البيان إلى أن ‘كبير نواب الرئيس باللجنة التنفيذية للإنتربول، السيد كيم جونغ يانغ من كوريا الجنوبية، سيصبح القائم بأعمال الرئيس وفق بنود قانون الإنتربول ولوائحه الداخلية’.
وتابع البيان أنه ‘سيجري خلال جلسة الجمعية العامة الـ 87 للإنتربول [المقررة في دبي من 18 إلى 21 تشرين الثاني/نوفمبر] انتخاب رئيس جديد لشغل فترة العامين المتبقيين من التفويض الحالي حتى عام 2020’.
وكانت الصين أعلنت أمس الأحد أن رئيس منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) الصيني مينغ هونغ وي يخضع للتحقيق للاشتباه في ارتكابه انتهاكات قانونية، في حين قالت زوجته إن زوجها، الذي فقدت الاتصال به منذ 25 سبتمبر/أيلول الماضي، في خطر، كما دعت المجتمع الدولي إلى التدخل.
ويقيم رئيس الإنتربول منغ هونغ وي في مدينة ليون الفرنسية حيث مقر الإنتربول، ويفترض أنه سافر إلى الصين في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، وقد انقطعت أخباره منذ ذلك الوقت.
وفي تصريحات أدلت بها زوجته اليوم بمدينة ليون الفرنسية، قالت إن زوجها وجه إليها رسالة عبر موقع للتواصل الاجتماعي في 25 من الشهر الماضي أي يوم سفره إلى الصين، جاء فيها “توقعي اتصالا مني”.
وأضافت أنها تلقت رسالة ثانية تتضمن صورة سكين مما يعني وضعية الخطر، وذكرت بعد أن تلت بيانا مكتوبا “أنا لا أعرف بالتأكيد ما الذي حصل له”.