صراحة نيوز – أكدت صحيفة الاتحاد بدولة الإمارات العربية المتحدة، أهمية دور الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في مواجهة التحديات العربية، وإنجاح العمل العربي المشترك.
وأشادت بنجاح أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية الثامن والعشرين على مستوى القمة، وبما شكله ترؤس الأردن للقمة من أهمية خاصة، ساهمت بدور مباشر من جلالة الملك عبدالله الثاني في تسجيل عدة نجاحات متوازية مع نجاح القمة ذاتها.
وقالت الصحيفة الصادرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بافتتاحيتها اليوم الخميس بقلم رئيس التحرير الزميل محمد الحمادي، بعنوان “قمة بوحسين تنجح”، إن “وضع حلول تاريخية لتحديات متجذرة يعانيها العرب يتطلب الاستماع إلى ما قاله جلالة الملك عبدالله الثاني بكل وضوح في كلمته الافتتاحية، “فلا بد من أن نأخذ زمام المبادرة والعمل من خلال التوافق على أهدافنا ومصالحنا الأساسية بدلاً من أن نلتقي كل عام ونكرر مواقف نعلم جيداً أنها لن تترجم سياساتنا، إن تحدياتنا مشتركة فلابد أن تكون حلولنا مشتركة أيضاً”.
وتمضي الاتحاد الإماراتية تقول إن “هذا ما يحتاجه العرب من دون كلام كثير، فقرارات القمة واضحة ولا تحتاج إلا إلى العمل” واصفة قمة الأردن بـ “إحدى القمم العربية الناجحة من حيث التنظيم ومستوى التمثيل والحضور العربي، وكذلك من حيث الإنجازات الجانبية للقمة، فكان اللقاء الأهم، على هامش القمة بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي، وقد وضع حداً لما كان يحب البعض أن يطلق عليه الخلاف السعودي المصري إلا أن الزعيمين الكبيرين ومن خلال لقائهما يوم أمس قلبا تلك الصفحة، وجعلا المتربصين يضربون أخماساً بأسداس، وعادت العلاقات إلى ما كانت عليه وربما تكون أفضل”.
وأشارت الصحيفة التي خصصت عدة افتتاحيات للحديث عن الدور الأردني وعن دور جلالة الملك عبدالله الثاني، في سياق تغطيتها للقمة العربية الثامنة والعشرين، إلى “الإنجاز الجانبي الآخر في هذه القمة وهو اجتماع الملك سلمان بن عبدالعزيز برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وهو ما يسعد العرب جميعاً ويعطي الأمل لوضع أفضل في المنطقة وتبشر بعودة العراق إلى الحضن العربي”.
واعتبرت أن “أمام العرب طريق طويل وعمل شاق حتى يستعيدوا ثقتهم بأنفسهم، فمن الواضح أن الأغلبية من الشعب العربي يحبون اللطم والتشاؤم ولا يعرفون غير اليأس ولا يَرَوْن غير الهزيمة والفشل، على الرغم من أن خيوط الأمل واضحة وأسباب النجاح كثيرة وأجنحة التفاؤل ممدودة، لذا على المتفائلين – وإن كانوا هم الأقلية – مسؤولية التمسك بتفاؤلهم ومواصلة العمل لأن المستقبل سيكون جميلاً وقد لا يكون بعيداً”.
وتجدد الصحيفة التأكيد على الدور الأردني، بالقول: “أخيراً.. عندما نقول إن قمة الأردن حققت نجاحات غير مسبوقة، فإننا لا بد أن نشكر جلالة الملك عبدالله الثاني شخصياً فهو أيقونة النجاح في هذا العمل العربي.. والشكر للأردن حكومةً وشعباً على حسن التنظيم وجميل الاستقبال”.