صراحة نيوز – قال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الدكتور محمد خير الحوراني أنّ إطلالة جلالة الملك المعظم حفظه الله في كلمة متلفزه يخاطب بها كل أردني وأردنية من أحرار هذا البلد المعطاء تبعث على الأمل والطمأنينة في ظل جائحة فيروس كورونا، فكما عودنا جلالته هو الأقرب إلى نبض الشارع الأردني يقف على كل كبيرة وصغيرة يتلمس حاجات شعبه ويسعى لتأمين المتطلبات المعيشية اليومية لهم بتوجيهاته الكريمة المباشرة للمعنيين في الميدان.
نعم سيدي نحن كبار أمام الأمم لأنك وولي عهدك الأمين لم تقف يوماً مشاهداً من بعيد لما يواجهنا بل كنتم معنا خطوةً بخطوة وأمامنا دائماً نستمد العزيمة والقوة والإيجابية والمواطنة منكم ومن معنوياتكم وتفاؤلكم وقيادتكم الحكيمة ونظرتكم الثاقبة هي سر الوصول دوماً بنا إلى شاطئ الأمن والأمان في وطننا الحبيب المعطاء.
نعم سيدي الأردن كان وما زال وسيبقى أولاً بهمة الأسرة الأردنية الواحدة وبتكافلها وتضامنها ستكون اليوم العنوان الأبرز الذي يحتذى به أمام شعوب العالم جمعاء، شعبٌ واحد غني بقيادته الهاشمية الفذة .
فتأكد سيدي أن اعتزازك بأبناء شعبك المحب وتقديرك لإلتزامهم ووعيهم اللامحدود في ظل جائحة كورونا ما هو إلا وسامَ شرف لنا جميعاً وسنكون عند حسن ظنكم بإذن الله، فمعنوياتنا سيدي ترتفع وأنتم تتمتعون بوافر الصحة وموفور العافية ونحن على يقين تام تحت ظل قيادتكم الحكيمة بأن وطننا سيهزم هذا الوباء اللعين وسينتصر عليه “شدة وستزول إن شاء الله” وسيعود كل الأردنيين إلى أماكن عملهم والطلبة إلى مدارسهم وجامعاتهم لنواصل معاً مسيرة البناء والعطاء ونضاعف الجهود بكل طاقاتنا وإمكانياتنا ليبقى الأردن أولاً واحة أمن وأمان أنموذجاً يحتذى به محلياً وعالمياً على مختلف الأصعدة بإذن الله.
سيدي نسأل الله أن يديم عليك موفور الصحة والعافية ويحفظكم بعينه التي لا تنام ويسدد على طريق الخير خطاكم … .. حمى الله أردننا الحبيب أرضاً وقيادةً وشعباً.