صراحة نيوز – خرج رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الله النسور عن صمته بمنشور على صفحته بمثابة رد على ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشراء زوجته في عهد حكومته سبع قاصات معدنية تم الاحتفاظ بها بمنزله .
الملفت في منشوره انه لم يتطرق الى موضوع القاصات المعدنية تأكيدا أو نفيا وانما ركز على من وصفهم بالابواق التي انطلقت هذه الأيام لتشمله ” بتغطيتها المألوفة والمكرورةِ والممجوجة، والتي بحسبه لاقت تَصْديَةً من بعض الذباب الإلكترونيّ المحليّ. وآخر مزاعمهم منع السفر، وتفتيش المنزل، والحجز على ما نملك.
وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا معلومات يمنعه من السفر وتفتيش منزله والحجز على ما يملك وانه يحتفظ في منزله بسبع قاصات معدنية كانت زوجته قد اشترها خلال فترة توليه رئيس حكومته من محل متخصص تمت تداول اسم المحل وأنه تم نقل القاصات الى منزله الذي يقع في احدى محافظات الوسط
واستندوا في أمر القاصات المعدنيةعلى خبر كان موقع عمون قد نشره في عام 2015 اشار الى قيام مسؤول رفيع بشراء 6 قاصات من محل متخصص يقع قرب اشارة العساف في العاصمة عمان أربع منها مقاس ١٤٠*٧٠ واثنتان مقاس ٧٥* ٣٥ سم ثم الحقها بالقاصتين ذاتا الحجم المتوسط بعد عدة ايام وهي كورية المنشا ويبلغ وزن الحجم الكبير منها ٥٠٠ كيلوغرام، وتمتاز بمكافحة الحريق لمدة ٣ الى ٤ ساعات .
واضاف الخبر انه تم الاتفاق على توصيل القاصات والتركيب مجانا باستثناء رسوم اجور العتالة التي يتقاضها شبان مختصون بحمل القاصات نظرا لثقل وزنها .
تاليا نص منشور النسور
بسم الله الرحمن الرحيم
انطلقت الأبواق الفّارة هذه الأيام تشملنا بتغطيتها المألوفة والمكرورةِ والممجوجة، ولاقت تلك التغطيةُ تَصْديَةً من بعض الذباب الإلكترونيّ المحليّ. وآخر مزاعمهم منع السفر، وتفتيش المنزل، والحجز على ما نملك.
وأنا، وغيري ممن خدم في أصعبِ الظروفِ وأخطرها وأقساها وأطولِها معتادون على هذا وأكثر، وقد بلوناه سِنين طوالاً لا نلقي لهم بالاً، ولا نعيرهم اهتماماً.
ويعلم كل ذي اطلاع أننا طالما تجاهلنا كل مسيء وذي غرض، وأننا خلال سنوات طوال من الخدمة وخاصةً في لهيب الربيع العربي لم يسبق أن قدمنا أحداً للمحكمة بسبب من إساءة شخصية أو قدح أو تلفيق تهم، مهما قلت أو كثرت.
وأنا على كل حال أتأسّى بالكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وفي مقدمة هؤلاء رأس العرب وسيد هامات الأمة.
عبدالله النسور