صراحة نيوز – قال رئيس المؤسسة الليبية للاستثمار علي محمود حسن، إنه تلقي رسائل تهديد وابتزاز من الأمير البلجيكي لوران، بهدف الضغط عليه لتسوية ديون مزعومة للأمير على وزارة الزراعة الليبية.
وأوضح حسن في تصريحات لصحيفة “أفريكا” التابعة لمجلة “جون أفريك” الفرنسية أن الأمير البلجيكي استخدم نفوذه ووجه بإصدار سلطات بلاده أمرا بالقبض عليه وتعميمه عبر آليات التعاون الدولي بهدف التضييق على حريته على الرغم من عدم وجود علاقة لمؤسسة الاستثمار أو له بالديون المزعومة.وشدد رئيس مؤسسة الاستثمار على رفضه جميع الإجراءات التي اتخذت، مشيرا إلى الضرر الذي أصابه وعائلته من هذه التهديدات وما قامت به السلطات البلجيكية لاحقا من إجراءات تأتي في سياق تنفيذ التهديدات.وتقدمت السلطات البلجيكية بطلب إلى لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن في بداية العام 2021، بهدف منح الأمير لوران ديونه المزعومة من أموال مؤسسة الاستثمار المجمدة لدي بنك “يورو كلير” في بروكسل، وهو ما رفضه المجلس.وأكد حسن أنه اعترض شخصيا على هذا الطلب أمام مجلس الأمن الذي رفض منح الإذن للسلطات البلجيكية باستخدام أموال المؤسسة لصالح الأمير البلجيكي.وأضاف أن السلطات البلجيكية أصدرت أمرا باعتقاله وتعميمه على الصعيد الدولي، منوها بان مؤسسة الاستثمار صندوق سيادي يعمل على الصعيد الدولي ولن يدخر أي جهد في الدفاع عن حقوقه.وذكرت مجلة “أفريكا” أن القصر الملكي البلجيكي رفض التعليق على هذه الاتهامات والتزم الصمت، ولم يصدر أي توضيح.المصدر: “بوابة الوسط” الليبية