صراحة ينوز –
أكملت النيابة العامة في السعودية، التحقيق مع مسؤول سابق في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ورجل أعمال، متهمين بالاشتراك في تقديم بلاغ كاذب ضد والدة رجل الأعمال، زاعمين أنها تمول أنشطة إرهابية وتتعاون مع حزب إرهابي خارج المملكة، بحسب ما جاء في تقرير إخباري اليوم الاربعاء.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، التي أوردت النبأ اليوم الاربعاء، أن رجل الأعمال دفع رشوة قدرها 4 ملايين ريال، لمسؤول بارز بغرض إدراج والدته على قائمة الترقب والقبض.
ونقلت مصادر مطلعة لـ”عكاظ” أن النيابة العامة التي قررت إحالة القضية للقضاء، أخضعت رجل الأعمال للتحقيق في القضية، واتضح أنه أراد حبس والدته كونها كانت تطالبه بسداد شيك حرره لها بمبلغ 22 مليون ريال في أعمال تجارية ضمن شركة عائلية بينهما.
وأوضحت المصادر أن رجل الأعمال أقر بتقديمه بلاغا ضد والدته إلى الجهات المختصة، ولكنه أنكر تقديم رشوة مقابل القبض عليها.
وقالت المصادر إن رجل الأعمال قدم خطاباً للإضرار بوالدته أمام الجهات المختصة، واستعان بمسؤول خلال عمله السابق في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كوسيط لتقديم خطاب الشكوى، والذي ذكر فيه أن “والدته السعودية تدعم حزبا إرهابيا بالمال”.
وقدم المسؤول السابق معلومات تشير إلى أن السيدة كانت تزور مواقع للحزب الإرهابي في الخارج، وأن لديها – حسب إفادة ابنها رجل الأعمال – مجموعة من الأشخاص كانت تسلمهم مبالغ تتجاوز الملايين، وذلك لدعم نشاط الحزب الإرهابي، مما دفع مسؤول الهيئة في خطابه القول إن المرأة خطر على البلد لكنه لم يقدم أي شيء يثبت قوله.
وتسلمت الجهات المختصة ملف الاتهام، ليتضح لاحقا عدم صحة مزاعم الابن، وأن البلاغ كيدي، ما جعله في وقت لاحق يلجأ إلى تقديم رشوة موظف عام بغية الإضرار بالسيدة.