رسائل ملكية جديدة للحكومة ..فهل نشهد تغيرا ملموسا في نهجها

25 سبتمبر 2017
رسائل ملكية جديدة للحكومة ..فهل نشهد تغيرا ملموسا في نهجها

صراحة نيوز – 25-ايلول – 2017

ضم

 

ضمّن جلالة الملك عبد الله الثاني حديث له خلال لقاءه اليوم رفاق السلاح من نشامى كتيبة المظليين 81 / لواء الأمير الحسين بن عبد الله – الصاعقة 28 الملكي مجموعة من الرسائل الملكية للحكومة أكدت في مجملها حرص جلالته على اتباعها  نهجا يُسهم في تطوير الاردن في مناحي الحياة كافة وفي مقدمة ذلك  حماية الطبقة الوسطى والفقراء والعمل على تحسين الظروف الاقتصادية ليشعر بها المواطن .

ونبه جلالته خلال اللقاء الذي حضره رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق الركن محمود عبدالحليم فريحات، عددا من كبار ضباط القوات المسلحة الى ضرورة معالجة التهرب الضريبي من خلال تجويد قانون قانون ضريبة الدخل ليعالج هذه المشكلة .

وأعرب جلالة الملك، خلال اللقاء، عن اعتزازه برفاق السلاح من نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، لافتا جلالته إلى الدور المهم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في المجتمع وتطوير الأردن.

 

وقال جلالته أن المملكة قادرة على حماية حدودها مع سوريا، مشيرا جلالته في هذا السياق إلى اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.

 

وفي الشأن الاقتصادي أكد جلالته ضرورة تبني الحكومة إجراءات من شأنها حماية الطبقة الوسطى والفقراء، والعمل على تحسين الظروف الاقتصادية ليشعر بها المواطن وبضرورة توجيه الدعم للمواطنين، في ظل وجود الملايين من الأجانب في المملكة، مشددا جلالته على أن حماية المواطن الأردني هي الأساس مشيرا الى أهمية أن يعالج قانون ضريبة الدخل قضية التهرب الضريبي.

 

ولفت جلالته إلى أن جذور الأزمة المالية في المملكة تعود إلى وضع المنطقة خلال السنوات الماضية، حيث كان لانقطاع الغاز المصري والأزمات في الدول المجاورة والتي أدت إلى زيادة عدد السكان بنسبة 20 بالمائة، وعدم تقديم الدعم اللازم من قبل المجتمع الدولي، إضافة إلى إغلاق الحدود مع الشركاء التجاريين الرئيسيين للأردن، الأثر الأكبر على اقتصادنا
.

وقال جلالته ‘إن العالم مقصر معنا، فاللاجئون يستنزفون ربع موازنة الدولة سنويا، ولا يوجد دولة في العالم تنفق ربع موازنتها كما يفعل الأردن’.

 

وأشار جلالته إلى أبرز القضايا التي بحثها خلال زيارته الأخيرة إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مع العديد من قادة الدول ورؤساء الوفود المشاركة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأزمات المنطقة، مؤكدا جلالته أن سياسة الأردن تجاه التعامل مع قضايا الإقليم تحظى بتقدير دول العالم.

 

وأعرب جلالته، في هذا الصدد، عن تفاؤله بالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

وكان جلالته لفت في مستهل اللقاء، إلى أن إسكان الأميرة سلمى العسكري في محافظة الزرقاء هو جزء من خطة شاملة لإقامة إسكانات عسكرية على مستوى المملكة، معربا جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة بهذا الخصوص.

 

وتناول اللقاء عددا من القضايا التي تهم القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، خصوصا تلك المتصلة بتطويرها تسليحا وتدريبا وتأهيلا.

وكان جلالة الملك قد أكد في اكثر من لقاء ان المواطن الاردن خط أحمر وان على الحكومة ان تبحث عن بدائل لمعاجة المشاكل الاقتصادية دون أن تؤثر على مستوى معيشة المواطنين .

الاخبار العاجلة