رسالة جديدة للدغمي من متقاعدي شركة الفوسفات الأردنية 

ارشيفة من اعتصام سابق للمتقاعدين

صراحة نيوز – وجهت اللجنة التنسيقية لاعتصام مشتركي التامين الصحي لما بعد التقاعد في شركة الفوسفات الأردنية رسالة الى رئيس مجلس النواب المحامي عبد الكريم الدغمي هي الثانية التي توجهها اليه خلال يومين والتي تضمنت مطالبهم المتمثلة بعودة منظمة التأمين الصحي لما بعد التقاعد .

وتأتي الرسالة في اعقاب ما قرره مجلس ادارة شركة الفوسفات بتطبيق تأمين النواب على متقاعدي شركة الفوسفات الذي يرفضونه لأسباب موضوعية اشاروا اليها في  الرسالة الأولى  مطالبين بدور فاعل لمجلس النواب لحل المشكلة .

وبينوا في رسالتهم ان ممثلي المتقاعدين الذين سبق وشرحوا مشكلته لمجلس النواب لم يتطرقوا الى ما سمي ( بتأمين وزرا ونواب ) بحسب ما جاء في الرسالة ولا يعرفون من هو المبدع الفنان الذي اختار هذه التسمية الاعلامية لتضليل الرأي العام 

نص الرسالة 

معالي رئيس مجلس النواب الأكرم 

الأستاذ المحامي عبدالكريم الدغمي 

بعد التحية والسلام 

الموضوع : 

التأمين الصحي/ شركة مناجم الفوسفات 

معالي الرئيس :

#للتوضيح لم يتطرق الزملاء ممثلين (المعتصمين) متقاعدو 

شركة مناجم الفوسفات أثناء الاجتماع لأي حديث حول ما سمي ( تأمين وزرا ونواب ) ولا نعرف من هو المبدع الفنان

الذي اختار هذه التسمية( الاعلامية ) لتضليل الرأي العام في وطننا الحبيب حول مطلبنا الحق والمشروع. 

معالي الرئيس  :

مطالبنا تتمثل بعودة منظومة التأمين الصحي لما بعد 

التقاعد تحت مظلة الشركة الأم مع احتفاظ الشركة

بالرقابة والتدقيق ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث 

في استخدام النماذج الطبية .

* عودة الزملاء المتقاعدين ( المتعثرين ) للاستفادة من نظام التأمين الصحي .

معالي الرئيس  :

نظام التأمين الصحي المعمول به حاليا ليس مكرمة من أشخاص  بعينهم ( يعطوا ويرفضوا) وكل يوم تعليمات

جديده بل تم انشاء الصندوق  (  تكافل ) لهذه الغاية من خلال اقتطاعات شهرية للعاملين على رأس عملهم بعد إقرار النظام اعلاه وبدء العمل به من ١ / ١ / ٢٠٠٠ م

معالي الرئيس  :

نحن متقاعدين شركة التصنيف العالمي لها كيماوية وهذا

يتطلب تأمين صحي خاص نظرا للامراض المهنية الناجمة عن بيئة العمل ( الغازات والابخرة والاشعاعات والغبار الملوث ) وعلى مدار ٢٤ ساعة عمل .

معالي الرئيس  :

رحم الله من فقدناهم من زملاء العمل في ميادين شركتنا العامره فمنهم من توفي حرقا أو تحت الردم وأسباب أخرى 

عند ذكرها تقشعر لها الأبدان فهل هذا رد الجميل لمن قدموا الغالي والنفيس من أجل اسم الشركة الكبير. 

معالي الرئيس  :

في كل يوم نودع زميل عمل والأعمار بيد الله عز وجل 

والأغلبية من المتقاعدون على مشارف السبعين فهل غابت

الإنسانية عن الحكماء أو التخلي عنها من شروط المستثمر

الهندي الجديد. 

معالي الرئيس  :

موعدنا يوم الاثنين ١٩ / ٩ / ٢٠٢٢ في اعتصام سلمي حضاري مفتوح أمام شركتنا العامره لشرح معاناتنا حول ملف التأمين

الصحي ونحن الأقرب لمجلس الامة ولا يفصلنا عنكم سوى

٣٥٠ متر ونتشرف بحضورك بيننا اذا سمحت ظروفكم لترى بأم عينك المشهد عن قرب ولتحكم بنفسك من الصادق ومن

المراوغ في زمن كثر فيه هوامير البورصة والاسهم في مواقع المسؤولية. 

                                  دمتم بخير