صراحة نيوز – قال حاكما منطقتي كييف وتشرنيهيف، الجمعة، إن روسيا تواصل سحب بعض قواتها من المنطقتين الواقعتين في شمال أوكرانيا.
وذكرت روسيا خلال المفاوضات، الثلاثاء، أنها ستقلص العمليات في منطقتي كييف وتشرنيهيف. وقال أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن القوات الروسية لا تنسحب وإنما تعيد تنظيم صفوفها.
وأوضح حاكم منطقة كييف، أولكسندر بافليوك، على تطبيق تليغرام: “نراقب حركة طوابير من المركبات (الروسية) بأحجام مختلفة”.
وتابع أن بعضا من القوات يتجه نحو الحدود مع روسيا البيضاء، حليفة روسيا.
وقال إن القوات الروسية غادرت قرية هوستوميل المتاخمة لمطارهام، لكنها تنشط في بلدة بوتشا. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة المعلومات.
كما ذكر فياتشيسلاف تشاوس، حاكم تشرنيهيف، أن بعض القوات الروسية انسحبت لكن بعضها لا يزال في المنطقة.
وقال في كلمة مصورة: “الضربات الجوية والصاروخية (ما زالت) واردة الحدوث في المنطقة.. لا أحد يستبعد هذا”.
وقال متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في إفادة صحفية، إن اللجنة ترسل موظفين إلى مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية المحاصرة وتأمل في أن يتسنى البدء في عمليات إجلاء آلاف المدنيين اليوم الجمعة.
وذكر المتحدث باسم الصليب الأحمر، إيوان واتسون: “لدينا تصريح بالتحرك اليوم ونحن في طريقنا إلى ماريوبول.. نأمل أن تبدأ (عملية الممر الآمن) اليوم”.
لكنه أضاف دون الخوض في تفاصيل أن اللجنة لم تحصل على إذن لنقل مساعدات إنسانية مع القافلة، وغادرت بدون الإمدادات الطبية وغيرها من الإمدادات، التي كانت معدة مسبقا.
ويتألف فريق الصليب الأحمر من ثلاث سيارات تقل تسعة من موظفيه، ويعتزم قيادة قافلة من حوالي 54 حافلة أوكرانية وعدد غير معروف من المركبات الخاصة للخروج من المدينة.
وأضاف واتسون أن الوجهة لم تتحدد بعد، لكنها ستكون داخل أوكرانيا.
وقال رئيس بلدية ماريوبول هذا الأسبوع إن ما يصل إلى 170 ألفا من السكان محاصرون هناك دون كهرباء مع تناقص الإمدادات، في حين يحقق فريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في تقارير عن مقابر جماعية.