صراحة نيوز – نجحت الريادية الأردنية المهندسة عبير البشيتي بوضع شركتها (لاريمار) على منصة ككستارتر لتكون خطوة متقدمة في سبيل الوصول إلى العالمية بهدف التواصل المباشر والفعال مع مستفيدي خدمات الشركة وتحصيل تمويل يساعد على اتمام مشاريعها.
وبحسب بيان صحافي عن الشركة، اليوم السبت، فإن “ككستارتر” موقع يجمع الشركات الناشئة في منصة واحدة، بهدف ايصال أصحاب المشروعات المبتكرة بالممولين المحتملين بطريقة تضمن تمكين أصحاب الأفكار الريادية من تحويل أفكارهم إلى مشروعات مع الاحتفاظ بملكيتها.
وتوظف شركة “لاريمار” الخوارزميات لقياس المشاعر الإنسانية لغايات استخدامها في مجالات متعددة، فيما تركز حاليا جهودها في مجال تعزيز مستوى الحياة والرعاية الصحية من خلال تطبيق هاتف ذكي مرتبط بساعة أو يعمل مستقلا أسمه “نحو العافية”.
وقالت المهندسة البشيتي إن تطبيق “نحو العافية” يستخدم التغذية الحيوية الراجعة والعلاج الإدراكي السلوكي للمساعدة على تنظيم المشاعر وتعديل المزاج بعد قياس العوامل الحيوية وتحديد نوع المشاعر وتزويد المتصفح بالنصائح التي تساعده على التأقلم مع المشاعر الصعبة.
وكشفت أن التطبيق يحتوي على مجموعات للدعم النفسي والنقاش بما يمكن الاستفادة من خبرات المعالجين أو أصحاب الخبرة الذين مروا بتجارب مشابهة باستخدام الذكاء العاطفي الاصطناعي. وبدأت رحلة المهندسة البشيتي في مشروعها كرسالة ماجستير في الهندسة الكهربائية من جامعة العلوم والتكنولوجيا حول الخوارزميات ودورها في قياس المشاعر الإنسانية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف الاستفادة من هذه المشاعر لتحسين حياة الإنسان.
وأوضحت أن حاضنة جامعة العلوم والتكنولوجيا وحاضنة الأعمال “شمال ستارت” التابعة لكلية لومينوس وحاضنة “ذا كور” التابعة لجامعة الحسين التقنية، فتحن الباب واسعا أمامها للتعرف على عالم الريادة وتحويل الأفكار والأبحاث العلمية إلى مشروعات يستفاد منها على نطاق واسع.
وأضافت أنها حاليا تعمل في حاضنة “ذا كور” التي مكنتها من قياس عوامل حيوية لحوالي 200 مشارك في مختبر تحفيز المشاعر، مؤكدة أن الحاضنة ساهمت في تطوير مهاراتها الريادية وتمكينها من إطلاق المنتج الأول؛ تطبيق “نحو العافية” على منصة “ككستارتر” العالمية.
وقالت البشيتي، وهي الحاصلة على زمالة الأكاديمية الملكية البريطانية للهندسة في برنامج قادة الابتكار، إن قبول عرض فكرة المشروع على منصة “ككستارتر”، يأتي بعد اجتياز مراحل تقييم الفكرة وجدواها من ناحية خدمة الإنسانية والجدوى الاقتصادية.