صراحة نيوز – توسيع
نطاق الصادرات، وفتح
أبواب التجارة
الخارجية لاغتنام الفرص وتعزيز الأعمال والنشاطات وتحقيق قاعدة أعمال متنامية. تلك بعض النتائج
التي أسفرت عن نشاطات “زبوني” في السوق المحلية.
وتوفر منصة التجارة الحوارية
الأكثر نشاطًا في المنطقة خدمات لا تضاهى بأفكار
ريادية من خلال أساليب مبتكرة تهدف إلى زيادة المبيعات والتفاعل مع العملاء
بشكل أكثر وضوحاً وسلاسة.
ومن أجل تحقيق أهدافها تستخدم “زبوني” المحادثات للتفاعل مع العملاء
عبر
المنصات الاجتماعية وتطبيقات المراسلات مثل واتس آب وتوفير المتاجر الفعلية
والعلامات التجارية عبر الإنترنت بطرق فعّالة لتحويل المحادثات إلى عمليات بيع
حقيقية.
يقول
السيد أحمد فخر الدين،مدير عام شركة زبوني الأردن “يقف الاقتصاد الوطني اليوم أمام تحدي العجز التجاري، وفي ظل
وجود قاعدة واسعة من السلع والخدمات التي يوفرها المنتجون المحليون مع اختلاف قطاعاتهم، يمكن لـ”زبوني”ومن خلال التكنولوجيا الرقمية لعب دور محوري في توسيع عمليات البيع والتصدير للخارجمما ينعكس إيجاباً على المنتجين
والاقتصاد الكلي بشكل
عام”.
يستند
السيد أحمد إلى بيانات تكشف أن التجارة الحوارية تحمل في طياتها إمكانات هائلة
للشركات على اختلاف أنواعها تفوق ما تقدمها التجارة الإلكترونية التقليدية، حيث تظهرالتقارير أن معدل تحويل عمليات التجارة الحوارية إلى
مبيعات يصل بالمجمل إلى 80% بينما لا تتعدى النسبة في التجارةالالكترونية 3%.
وقد تتعدد المزايا التي توفرها حلول “زبوني”
حيث تخطت أهم المعوقات من خلال ربط العملاء بالتجّار مباشرةً، مما أسهم في الحصول على معرفة عميقة
حول السوق ومتطلبات العملاء وخفض المرتجعات إلى أقل
من 0.5% مقارنةًبالتجارة الالكترونية التقليدية التي تبلغ حوالي
30%.
ومع
تزايد قاعدة العملاء وتوافد التجار على منصة “زبوني” في الأردن والمنطقة، زادت تجارب السنوات السابقة من ثقة
المتعاملين والشركاء بالاعتماد على المنصة لتعزيز
تجارتهم
والحصول على السرعة
والدقة والسلاسة في الأداء.
واليوم تستفيد
أكثر
من 1000 شركة أردنية في باقة واسعة من القطاعات من خدمات “زبوني” لتوسيع نطاق أعمالها، والمساهمة في تعزيز موقعها بالسوق خاصة ان 60%
من هذه الشركات منشآت صغيرة ومتوسطة الحجم.
وتهدف “زبوني” إلى إثراء تجارب المتعاملين وتحقيق
قاعدة
متينة من العملاء، وتوفير
فرص
واعدة في أسواق العالم كافة.كل ذلك في منصة إلكترونية متكاملة تدعم التجارة الخارجية الوطنية وتفتح أبواب التصدير للمنشآت سواءً
كانت صغيرة
في حجم أو كبيرة.