صراحة نيوز – رفضت مديرية زراعة العقبة ممثلة بوزارة الزراعة خلال العام الماضي 43 حاوية فواكه و16 حاوية خضار وحاوية فطر و10 الاف طن ذرة و69 طن قش لعدم مطابقتها المواصفات القياسية الاردنية وتم اعادة تصديرها فيما تم التعامل مع 103 بواخر أغنام وعجول واردة للأردن مستوردة من عدة دول أجنبية .
وقال مدير زراعة محافظة العقبة المهندس جمال العوران في تصريح صحفي اليوم الخميس ان المديرية ومن خلال مراكزها الزراعية الجمركية والحدودية التابعة لها تمكنت من معاينة والكشف على 54 باخرة اعلاف و21 باخرة قمح و28 الفا و 959 حاوية بضائع مختلفة و32 الفا و328 بيانا جمركيا من الحاويات المسربة على نظام النافذة الوطنية فيما بلغت المعاملات التي تم انجازها حوالي 25 الفا و951 معاملة وإصدار 590 شهادة صحية نباتية. وبخصوص ذبائح الأغنام والعجول التي يتم الحجر والاشراف عليها من قبل مركز زراعي جمرك المنطقة الحرة/ القويرة بين العوران ان عدد ذبائح الأغنام الاسترالي وصل الى 24 الف رأس من الأغنام و8 الاف و830 رأسا من العجول في حين بلغت الذبائح التالفة والمرفوضة 677 رأسا من الأغنام و 53 رأسا من العجول وبلغ عدد الأغنام والعجول المستوردة 25 الف رأس من الاغنام و 3 الاف و450 رأسا من العجول الحية تم حجرها في المنطقة الحرة.
وبين العوران انه نظراً لأهمية موقع العقبة ووجود معابر حدودية برية وبحرية ووجود مطار ولكون معظم واردات الأعلاف والحبوب والخضار والفواكه والموارد الغذائية والاشتال واردة من خلال المعبر البحري جاءت الحاجة الماسة لإنشاء مختبر للأعلاف تم تفعيله وتشغيله في منتصف شهر آب من العام الماضي وتم تشغيل مختبر الصحة النباتية في العقبة وذلك لتسريع ظهور النتائج المخبرية بدلاً من إرسال العينات للفحص في مختبر عمان .
واوضح انه لا يسمح بدخول اي إرساليات الا لحين ظهور النتائج المخبرية فإقامة وتشغيل المختبرات منع تكدس البضائع في الساحات والمعابر الحدودية والبحرية وقلل من أجرة التخزين وتلف البضائع وخاصة الخضار والفواكه التي لا تتحمل التأخير لافتا الى انه تم فحص 2091 عينة في مختبر الاعلاف و 125 عينة في مختبر الصحة النباتية وتم رفض 6 عينات غير مطابقة للمواصفات .
واكد العوران ان القطاع الزراعي قطاع مهم واستراتيجي يقدم قيمة مضافة لعدد من القطاعات مثل النقل والعمل والطاقة والصناعة والتجارة.
وتعتبر المراكز الزراعية الجمركية الحدودية/ الشحن والركاب من أهم المراكز الخدمية في محافظة العقبة كونها تتعامل مع جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية في العقبة وتعمل على مدار الساعة بهدف ديمومة سلسلة التوريد والتزويد حتى في ظل جائحة كورونا.
واشاد بتعاون الكوادر الفنية والادارية العاملة في المراكز الزراعية والجمركية والحدودية وشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والأجهزة الامنية ومحافظة العقبة.