صراحة نيوز – حدد مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية زكاة الفطر الواجبة على كل شخص بـ 1.8 دينار، معتبرا أن أفضل وقت لإخراجها هو ما بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد.
وقال في بيان صادر عن اليوم الأحد، إن مقدار الزكاة يساوي صاعا من طعام، والصاع يساوي (2.5 كغم) تقريباً، يخرجها المسلم من القوت الغالب في بلده، ونحن في المملكة الأردنية الهاشمية القوت الغالب عندنا هو القمح؛ لأن الخبز هو المادة الرئيسة في غذائنا، ولهذا فإن زكاة الفطر هي (2.5) كغم من القمح عن كل شخص، ويجوز إخراج الرز أيضا لأنه من القوت الغالب في البلد، كما يجوز إخراج قيمة الـ(2.5) كغم من الرز أو القمح نقداً.
وأضاف البيان أن مجلس الإفتاء والبحوث والدراسات الإسلامية يقدر قيمة الصاع من غالب قوت أهل بلدنا بـ (180قرشاً)، فتكون هي زكاة الفطر الواجبة، ومن أراد الزيادة فله الأجر والثواب، ويجوز إخراجها من أول شهر رمضان المبارك، والأفضل أن تُخرج ما بين غروب شمس آخر يوم من رمضان ووقت صلاة العيد.
كما يقدر مجلس الإفتاء فدية طعام المسكين للعاجز عن الصيام لكبر أو مرض لا يرجى شفاؤه بـ (دينار واحد في حده الأدنى) عن كل يوم، ومن زاد فله الأجر والمثوبة.