صراحة نيوز — أصبح موقع “تويتر” في بؤرة الأخبار خلال الأيام الأخيرة، بعدما كان منصة للأخبار، إثر استحواذ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على الموقع، خاصة أن ماسك لا يكف عن إطلاق التغريدات المثيرة للجدل وكذلك الرد على المغردين.
وخلال الساعات الـ24 الأخيرة حدثت سلسلة تطورات شملت رصد مغادرة مشاهير للمنصة وتعهد إيلون ماسك بأن يدفع أصحاب العلامات الزرقاء رسوما، مهما واصلوا الشكوى، كما اعتبر أن نظام “الإقطاعيين والفلاحين” في “تويتر” محض هراء.
وفي تغريدة، قال ماسك: “إلى كل المشتكين، رجاء استمروا في الشكوى، ولكن الأمر سيكلف 8 دولارات”، في إشارة إلى رسوم سيفرضها على أصحاب الحسابات الموثقة بالعلامة الزرقاء.
وكانت تقارير إعلامية قالت قبل أيام إن مالك “تيسلا” و”سبيس إكس” يعتزم فرض رسوم تصل إلى 20 دولارا شهريا على أصحاب الحسابات الموثقة، وإلا سيتم إزالة العلامة التي تؤكد توثيق الحساب.
وشدد الملياردير الأميركي في تغريدة أخرى على أن نظام “الإقطاعيين والفلاحين (لكونهم) يملكون أو لا يملكون علامة التوثيق الزرقاء مجرد هراء”.
وأضاف: “القوة للشعب. العلامة الزرقاء لقاء 8 دولارات في الشهر”.
ويبدو أن الوضع الجديد لم يعجب عددا من المشاهير الذين آثروا المغادرة، وكان من بين هؤلاء، الكاتب والناشر وفنان القصص المصورة الأميركي، إريك لارسن.
ولدى تفحص الحساب الرسمي، لصاحب سلسلة “الرحل العنكبوت المذهل” التي أصبحت فيلما، الأربعاء، كان الحساب غير موجود.
وشمل الرحيل عن “تويتر” تيا ليوني، الممثلة الأميركية من أصل إيطالي، وقالت في تغريدة الوداع:” وداعا توتير. مرحبا جميعا، أنا بصدد الرحيل عن تويتر اليوم. دعونا نرى عندما ينقشع الغبار”.
ودخل على الخط الكاتب ومنتج الأفلام الأميركي، براين كوبيلمان، الذي قال لمتابعيه إنه بوسعهم العثور عليه في “إنستغرام” و”تيك توك”، معتبرا الخروج من موقع التدوين المصغر فرصة لالتقاط الأنفاس ريثما تتضح الأمور.
وضمت القائمة أيضا المصارع والممثل الأميركي، ميك فولي، والمغنية والممثلة الأميركية توني براكستون، والمخرجة والمنتجة شوندا رايمز.