صراحة نيوز – كتب المهندس محمد المبيضين
نشمي أردني ورئيس لجمعية الأردنيين المغتربين في كندا منذ خمس وخمسون عاماً غادر كفرنجه إلى كندا باحثاً ومُتطلعاً لتحقيق النجاح والتميز وقلبه نابضاً بعشق الأردن وطناً وقيادةً هاشميه وشعباً.
لم يكن يحمل في حقيبة السفر إلا إرادةً وعزيمةً فولاذية كصلابة صخر عجلون وطيبة أهلها وثمارها وشموخ قلعتها ومجدها وإرثها ولم يكن يعرف إلا الأردن عنواناً وهوية، ولكونه من أبناء الحراثيين اللذين يعشقون الارض حقق من النجاح ما أراد.
بالأمس هب هذا الأردني العجلوني متفقداً أبناء الأردن من الطلاب الذين يدرسون في ( تورينتو – كندا) سائلا عن أحوالهم واحتياجاتهم مطمئناً عن أوضاعهم أباً حانياً وحضناً دافئاً لكل منهم كريماً سخياً في عطائه بتأمين احتياجات كل منهم بما يكفيه مدة شهرين من تموين اساسي وترفيهي، نتيجة للأوضاع الناجمة عن ڤايروس كورونا المستجد.
فماذا نقول لهذا الفارس الأردني العجلوني ؟؟ نقول له بإسم كل الآباء والأهل سلمت يمينك
وطاب منبتك يا ابن الطيبيين لكم ولأمثالكم ترفع القبعات.
وبارك الله بكم
.
المهندس محمد المبيضين
والد الطالب أحمد
