صراحة نيوز –
– بالرغم من احترافية الطريقه التي ادارت بها نقابة اصحاب معاصر الزيتون و مزارعو الزيتون حملتهم التسويقيه بالتعاون مع الكثير من المؤسسات الرسمية والشعبيه , واقتدارهم في ادارة الازمات التي واجهتهم, الا انه ماتزال هنا ك بعض الثغرات القاتله , فالزيت المهرب المغشوش ما زال موجودا وبكثرة , ولا يزال هو الخيار للمستهلك الاردني , بسسبب تدني اسعاره, علما ان تدني الاسعار ليس هو مقياس الاستهلاك , يجب ان يكون تدني الاسعار مقياسا ومؤشرا حيويا على تدني جودة هذا الزيت و وذلك لتدني تكلفته , وبغض النظر انه يحتوي على مواد ضاره على جسم المستهلك , ان تدني اسعاره تؤكدعلى تدني جودته , حتى لوكان زيتا طبيعيا , ليس مخلوطا او مغشوشا بمواد كيماويه قاتله , مثل زيت السيارات , يظل زيتا مغشوشا , على الاقل , بانواع اخرى من الزيوت , ليس زيت الزيتون منها.
ان مثل هذا الرواج لهذا النوع من الزيت اثر بشكل مدمر وسلبي عى اصحاب المعاصر و مزراعي الزيتون , مما اوجد حالة من الكساد الهائل للانتاج المحلي الموثوق به والحائز على جدارة وثقة وموافقه المؤسسات الرقابيه المعنية بجودة زيت الزيتون .
واننا لن نخرج من هذا النفق المظلم بدون التكمالية في الادوار , وباقي المؤسسات الاخرى معنية بتادية دورها المنشود , خاصة وزارة الزراعة ودائرة الجمارك العامه , كما نجحت بقطع دابر تهريب الدخان قادرة على النجاح بوقف تهريب الزيت .
وعلى التجار الذين يدخلون هذا النوع من الزيت ان يتقوا الله في تعب وخسائر المزارعين واصحاب المعاصر , وفي صحة المواطن , لانه قد يكون احد المستهلكين لهذا الزيت المغشوش المميت هو اقرب الناس لك , عندها تكون انت السبب في هلاكه , ان حماية المنتج الوطني هي مهمة الجميع وتكشف عن مدى صدق الانسان مع وطنه ودينه ومع نفسه, فاتقوا الله يا اولي الالباب