صراحة نيوز – وقّعت شركة زين مذكرة تفاهم مع جمعية إنقاذ الطفل، الرائدة بمجال حماية حقوق الطفل والتي تُعنى بالعمل الإنساني الذي يستهدف جميع أطفال الوطن وذلك من خلال توفير بيئة صالحة تعزز نموهم وترعى حقوقهم بالتعليم والحماية والصحة وتحسين المستوى المعيشي، بحيث تقوم زين بموجبها بتقديم حلول الإتصالات المتكاملة وخدمات الإنترنت المتطورة للجمعية ولكافة موظفي الجمعية لمدة 3 سنوات.
ووقع الرئيس التنفيذي لشركة زين الأردن أحمد الهناندة والمديرة التنفيذية لجمعية إنقاذ الطفل رانية مالكي، مذكرة التفاهم في منصة زين للإبداع (ZINC)، حيث يأتي توقيع المذكرة كخطوة لبدء الشراكة بين الطرفين، وليتسنى لموظفي الجمعية الإستفادة من الخدمات النوعية التي تقدمها شركة زين، وما توفّره من عروض تتيح لهم الإستمتاع بتجربة فريدة من نوعها عبر شبكتها المتطورة، إذ تقدم زين كافة احتياجات الجمعية وموظفيها من الخدمات المتكاملة التي توفر أحدث تقنيات الإنترنت وخدمات الإتصالات، كما ستقوم زين بموجب المذكرة برعاية ودعم الفعاليات التي تقيمها الجمعية.
كما ستقوم زين بموجب المذكرة بتقديم خدمات مالية من خلال المحفظة المالية المتنقلة “زين كاش” بشكل مجاني ليتمكن موظفي الجمعية من الإستفادة من باقة خدمات “زين كاش” ولتوفر لهم وسيلة مريحة وآمنة للقيام بمعاملات الدفع والمدفوعات الشهرية التي تساهم في توفير الجهد والوقت عليهم، حيث بإمكانهم استخدام الهاتف المحمول لتسديد الفواتير، وتحويل الأموال محلياً وإعادة شحن الخطوط المدفوعة مسبقاً، بالإضافة إلى العديد من المزايا والخدمات الأخرى كدفع المشتريات والتسوق الالكتروني وتسديد الاشتراكات أو القروض الصغيرة والدفع لخدمة المواقف في أي وقت ومن أي مكان.
وعن توقيع المذكرة، أعرب الرئيس التنفيذي لشركة زين أحمد الهناندة بقوله: “تحرص زين على مد جسور التعاون مع المؤسسات الوطنية الرائدة، لتعمل زين من خلال شراكاتها على تقديم خدماتها المتطورة إلى كافة العاملين في هذه المؤسسات، إذ أن هذه الإتفاقية تعد نموذجاً للتواصل بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني الذي تعتبر جمعية انقاذ الطفل من أبرز هيئاته من حيث الخدمات التي توفرها للمجتمع المحلي ودورها الكبير الذي تسعى من خلاله للمساهمة في تمكين الطفل والحفاظ على حقوقه والإرتقاء بمستوى خدمات الرعاية والخدمات التعليمية والصحية.
يجدر بالذكر بأن جمعية إنقاذ الطفل، والتي تترأس مجلس إداراتها صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، تدعم حق الأطفال في الحصول على تعليم جيد، ولتأمين بداية صحية وغذائية جيدة للأطفال والرضع، وتوفير الحماية للأطفال الأكثر عُرضة للأذى، وتساهم الجمعية أيضاً في تحسين ظروف المعيشة للأسر المستضعفة، وتخفيض مخاطر الحماية التي يتعرض لها الأطفال. بالإضافة إلى المساهمة بتعزيز التشريعات الوطنية والآليات المتعلقة بحماية حقوق الطفل وإيجاد بيئة تضمن حقه في البقاء والحماية والنماء والمشاركة.