صراحة نيوز – افتتحت شركة زين اليوم الفرع الجديد لمنصتها للإبداع ZINC، في مدرسة المشرق الدولية، ليكون أول فرع مَدرسي للمنصة، والسابع على مستوى المملكة، والذي يأتي استكمالاً لمسيرة الشركة في دعم الإبداع والابتكار وريادة الأعمال.
وافتتح المنصة كل من الرئيس التنفيذي لشركة زين فهد الجاسم، ومدير عام مدرسة المشرق الدكتورة هناء ملحس، حيث قاموا بجولة برفقة الحضور للاطلاع على أركان المنصة والتجهيزات التي تحتوي عليها بهدف خدمة طلبة المدرسة وتحفيز روح الإبداع والابتكار لديهم، والتي تشمل ركناً خاصاً بالطباعة ثلاثية الأبعاد (3D Printing)، وركن يحتوي على جهاز يحاكي الواقع الافتراضي والذي يوظف تقنية الأبعاد الثلاثية “The ZSpace System”، بالإضافة إلى مساحة لعقد الاجتماعات وورش العمل والدورات التدريبية، ليتمكّن الطلبة من الاستفادة منها.
وتأتي هذه الخطوة من جانب زين لاستكمال مشوار الإبداع والابتكار ودعم الشباب الأردني، فالإبداع ومع ثورة الاتصالات والتكنولوجيا، متجذر في الجيل الصاعد من الأطفال والشباب، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء هذه المنصة الأولى من نوعها كحاضنة للإبداع والريادة والابتكار في المدارس، لتعميم هذه المفاهيم وشمول طلبة المدارس بمنظومة الريادة، لتمكين هذه الأجيال من صنع الفرق وإحداث التغيير الإيجابي الذي ينشده الجميع، بعد النجاح الذي حقّقته منصة زين للإبداع ZINC، حيث بدأت الرحلة من المنصة الرئيسية في مجمع الملك الحسين للأعمال التي افتتحها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة، في تشرين الثاني 2014، والتي باتت مقصداً للشباب المبدع من أصحاب الأفكار الخلاقة، ومن يبحثون عن البيئة الخصبة لتطوير مهاراتهم وبناء قدراتهم، لتكمل زين مسيرتها من خلال التوسع وافتتاح المزيد من الفروع للمنصة التي شهدت تهافتاً من قبل الشباب، حيث تم افتتاح عدة فروع في الجامعة الأردنية وجامعة اليرموك والجامعة الهاشمية وفي مقر مبادرة “لومينوس شمال ستارت” في اربد، بالإضافة إلى فرعها في المقر الرئيسي لشركة زين (ZINC IN)، بحيث تحتضن المنصة وفي كافة فروعها، فعاليات وورش عمل ودورات تدريبية تقام بشكل يومي، بالإضافة إلى كافة المرافق والتسهيلات التي تقدَّم للشباب بالمجان، لتمكينهم وتطويرهم.
وفي تعليقها على افتتاح المنصة، قالت الدكتورة هناء ملحس: “تعتبر مبادرة ZINC خطوة نحو المستقبل وكون المنصة أصبحت ضمن مساحات مدرستنا فهذا يعني مساهمة زين ومدرسة المشرق في دعم التعلم المفتوح خارج غرفة الصف، مما يسمح بالتفكير الحر والابداعي ويفتح كل احتمالات البحث والتفكير والتجديد والابداع أمام طلبتنا.
وأضافت: “إن الأدوات التكنولوجية المتوفرة في منصة ZINC والبرامج الداعمة لها ورؤية مدرسة المشرق في التعليم ما هي إلا بذرة نحو التغيير ودعوة لدعم التعلم في أردننا العزيز”.