صراحة نيوز – افتتحت شركة زين الأردن ومؤسسسة التدريب المهني، اليوم الإثنين، مركز زين للتدريب على تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر)، الذي يأتي إطلاقه استكمالاً للتعاون الذي يجمع الطرفين، بهدف دعم وتمكين الشباب للحصول على فرص العمل.
وتم افتتاح المركز الواقع في المعهد الأردني الكوري للتكنولوجيا بمحافظة الزرقاء، بحضور مدير عام مؤسسة التدريب المهني المهندس زياد عبيدات -مندوباً عن وزير العمل-، والرئيس التنفيذي لشركة زين فهد الجاسم، وممثلي الشركات العاملة في مجال تقنيات الألياف الضوئية وتمديداتها، بهدف تشبيكهم وضمان موائمة مخرجات المركز مع سوق العمل، والتنسيق لتوفير فرص عمل للشباب من خريجي المركز في هذه الشركات.
وستقدم زين من خلال المركز دورات تدريبية مجانية للشباب على تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر)، حيث تم تجهيز المركز بأحدث الأجهزة والمعدات المستخدمة من قبل مزودي الخدمة، والمماثلة لما تستخدمه شركة زين، لضمان محاكاة التجربة الفعلية لتمديد وتوصيل وصيانة كوابل الألياف الضوئية بمختلف أنواعها، حيث سيستعرض المتدربون كافة مراحل التمديدات لشبكات الألياف الضوئية (الفايبر) بدءأ من مركز الأجهزة ووصولاً إلى منزل المشترك، بالإضافة إلى تدريبهم على تتبع الأعطال معالجة أي قطع أو خلل قد يحدث في شبكة الفايبر، حيث ستقام الدورات بواقع 150 ساعة تدريبية ما بين تدريب عملي ونظري، سيكتسب خلالها المتدرب المعلومات النظرية والعملية والأدائية المطلوبة لتأهيله للعمل في قطاع الاتصالات والشركات العاملة في مجال شبكات الألياف الضوئية.
وتأتي هذه الخطوة من جانب زين استمراراً لدعمها للشباب من خلال تأهيلهم لسوق العمل وتسليحهم بالمهارات اللازمة في المجالات التي تشهد طلباً متزايداً في السوق، وهو ما تواظب عليه زين في مبادراتها وبرامجها لإدارة الاستدامة، حيث تشهد تقنية الإنترنت باستخدام الألياف الضوئية زيادة كبيرة في الطلب من قبل المستخدمين لما توفره من سرعات فائقة وثابتة تتناسب مع متطلبات التكنولوجيا المتطورة كالألعاب عبر الإنترنت وحلول المنازل الذكية وغيرها.
وكانت شركة زين قد بدأت تعاونها مع مؤسسة التدريب المهني من خلال مراكز زين للتدريب المجاني على صيانة الأجهزة الخلوية، في محافظات الزرقاء واربد والكرك والطفيلة والبلقاء، والتي تقدم من خلالها دورات تدريبية مجانية على صيانة الأجهزة الخلوية، يحصل الطلبة في ختامها على شهادات معتمدة لمزاولة المهنة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على الوضع المعيشي للطلبة من خلال حصولهم على فرص عمل وتوفير مصدر دخل ثابت، وقد تخرج حتى اليوم أكثر من 1000 طالب وطالبة من مختلف المراكز.