صراحة نيوز – ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بسخط شعبي واسع على رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في اعقاب عدم تمكنه من الحديث مرتجلا امام رئيس وزراء تركيا في ختام الزيارة التي قام بها على رأس وفد وزاري ضم رجال اعمال الاردنية حيث تلعثم وغلط في اسم رئيس الوزراء التركي وبالكاد تمكن من معرفة سنة النكسة التي انتصرت فيها اسرائيل على الدول العربية واحتلت اراضي لثلاث دول خلال ايام معدومة .
وحاول تشطاء التكهن بالاسباب التي جعلته شارد الذهن خلال المؤتمر الصحفي حيث ذهب البعض الي التحليل بفشل الزيارة وهي الزيارة التي تأتي في ذات الشهر من العام الماضي حيث زار سلفه الدكتور عبد الله النسور تركيا على رأس وفد مماثل ولم يلمس المواطنين في الدولتين في عقابها أي نتائج ايجابية في العلاقات وخاصة الاقتصادية .
وتنوعت تعليقات النشطاء ما بين انتقاد بعبارات حادة والمطالبة باقالة حكومته او ان يستقيل مستذكرين القرارات الصعبة التي اتخذتها حكومته وأثرت بشكل كبير على مستوى معيشة الطبقتين الفقيرة والوسطى .
كما استهجن أخرون ان يسبقه الى تركيا قبل موعد زيارته باسبوع فريق من الموظفين للاشراف على ترتيبات الزيارة وكذلك لعدم التزامه بالسفر على الدرجة السياحية التي كان قد أكدها في وقت سابق لضبط الانفاق حين تكون الرحلة تستغرق اقل من اربع ساعات حيث تستغرق الرحلة الى اسطنبول اقل من ساعتين ونصف