اشارت معلومات صحفية الى ان رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي أولم مساء يوم أمس السبت لمجموعة من اعضاء مجلس النواب في مطاعم طوحين الهوى .
وجاء في المعلومات ان نحو 60 نائبا فقط من بين 130 نائبا عدد اعضاء المجلس حضروا الوليمة والتي تأتي بعد نحو اسبوع من المشاجرة التي شهدتها قبة البرلمان على خلفية مناقشة التعديلات الدستورية والتي أشغلت الرأي العام الأردني نقدا واستهجانا وتناقلتها وسائل اعلام عالمية وعربية .
الوليمة التي اقتصر حضورها على هذا العدد فقط دفعت المراقبين وكذلك النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي الى طرح العديد من التساؤلات وتوجيه الانتقادات والتكهن بدوافعها ومن تحمل كلفتها .
وذهب البعض في تحليلهم وتكهناتهم الى الربط ما بين عدد النواب الذين صوتوا الى جانب الدغمي خلال انتخابات الرئاسة حيث حصل على 64 صوتا وأن الهدف الرئيس منها للاتفاق على موقف واحد بشأن الإجراء الذي سيتخذه المجلس في الشكوى التي تقدم بها نائبين ضد زميلين ممن شاركوا في الشجار وهما حسن الرياطي وسليمان ابو يحيي وفيما اذا كانت الدعوة لحضورها شملت جميع اعضاء المجلس أم اقتصرت على من حضرها فقط .
الوليمة بوجه عام وبحسب مراقبين قد تكون البداية لحدوث خلافات جديدة في المواقف حيال مختلف القضايا والموضوعات المدرجة على جدول اعمال الدورة وبخاصة التعديلات الدستورية التي شرع بمناقشتها تمهيدا للتصويت عليها.
ومن المقرر ان يعقد المجلس اليوم الاحد جلستين صباحية ومسائية لاستكمال اعمال الجلسة السابقة حيث بوشر بمناقشة التعديلات الدستورية