صراحة نيوز – طرحت سفارة الصين في السعودية سؤالا عبر حسابها الرسمي على “تويتر”، حول خروج الصاروخ الصيني عن السيطرة.
وقالت السفارة: “مثلما قدمت بعض وسائل الإعلام تغطية غير مهنية في مايو 2020، تعد الشائعات هذه المرة أيضا غير صحيحة”.
وأضافت: “فيما يلي التعليق المهني للخبراء.. بعد أن يكمل الصاروخ مهمة تسليم الحمولة الفضائية، يفقد قوته، وبغض النظر عن البلد الذي يصنعه، فلا يوجد مفهوم “التحكم” في حطام الصاروخ، لكن مسار رحلة الحطام محسوب بعناية”.
وتابعت: “تقوم الدول المسؤولة في مجال الفضاء بما في ذلك الصين بإبطال الفعالية التفجيرية للصاروخ في المرحلة الأخيرة، ويمكن نقل الصاروخ إلى مدار مهجور قبل إجراء تخميله”.
وأكدت السفارة الصينية أنه منذ الوقت الذي تم فيه إطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء، لم تكن هناك أي حالة لحطام صاروخ أو خردة فضائية ضربت البشر من خلال الدوران حول الأرض.
واختمت السفارة سلسلة التغريدات قائلة إن الصاروخ الصيني، مثل صواريخ الدول الأخرى حتى الآن، آمن على الأرض.
– منذ الوقت الذي تم فيه إطلاق أول قمر صناعي إلى الفضاء، لم تكن هناك أي حالة لحطام صاروخ أو خردة فضائية ضربت البشر من خلال الدوران حول الأرض لأكثر من 60 عامًا.
ختامًا:
الصاروخ الصيني، مثل صواريخ الدول الأخرى حتى الآن، آمنة على الأرض.
وانطلق صاروخ “لونغ مارش 5 بي” من جزيرة هاينان الصينية في 29 أبريل حاملا مركبة تيانخه، التي تحتوي على ما سيصبح أماكن معيشة ثلاثة أفراد في محطة فضاء صينية دائمة، حيث كان إطلاق المركبة أول مهمة من 11 مهمة مطلوبة لإكمال المحطة.