صراحة نيوز – قالت يكاترينا غوباريفا نائبة رئيس إدارة مقاطعة خيرسون، إن سكان المنطقة الذين غادروها إلى أراضي أوكرانيا الأخرى، بدأوا في العودة إلى ديارهم
وأضافت غوباريفا: “في الغالب، الحديث يجري عن سكان المنطقة الذين غادروا بعد أن خدعتهم الدعاية الأوكرانية الكاذبة ومزاعمها عن الروس الأشرار، والذين صدقوا الحديث عن الهجوم المضاد للقوات المسلحة لأوكرانيا، وغير ذلك من الهراء. غادر هؤلاء تجاه أوكرانيا وهناك اصطدموا بالواقع. لم يعثروا على عمل لائق هناك حيث الرواتب متدنية ويمكن مقارنتها مع نظيراتها في إفريقيا، بالإضافة إلى أنه يتم هناك لومهم على تحدثهم باللغة الروسية. طبعا كان بمقدورهم من هناك التوجه إلى الدول الأوروبية لكن يعرف الجميع أنه لا توجد اليوم جنة على الأرض في أي مكان في العالم، خاصة بالنسبة للاجئين”
وتؤكد غوباريفا، أنه على الرغم من القصف، من الأسهل أن يعيش المرء في وطنه الأصلي حيث يمكن أن يملك المستقبل والآفاق الواسعة
وقالت: “نعم، توجد بعض النواقص، وقد يحدث قصف أوكراني أو قد يقرر أتباع سلطات كييف تنفيذ أعمال تخريبية وحتى قد ينشرون الألغام كما حدث في دونيتسك. كل ذلك محاولات يائسة من جانبهم لوضع العصي في العجلات”
وأشارت غوباريفا إلى أن الدعاية الأوكرانية تعمل بكامل طاقتها وتبث يوميا الأكاذيب عن “الفظائع” التي تحدث في الأراضي المحررة، لكن رغم ذلك لا يمكن لنظام كييف التأثير على تواصل الناس فيما بينهم ومعرفتهم للحقيقة
وقالت: “الكثير من الذين غادروا لديهم أقارب أو أصدقاء في الأراضي المحررة. هناك تبادل مستمر للمعلومات والأخبار. وعليه فإن اللاجئين لديهم خيارين. إما العودة إلى ديارهم والحصول على الجنسية الروسية مع كل الميزات والمعونات المالية والاجتماعية بما في ذلك الراتب التقاعدي، أو البقاء في أراضي أوكرانيا الخاضعة لنظام كييف لكن بدون ضمانات اجتماعية”
ونوهت غوباريفا بأن سلطات كييف تقوم بتجنيد كل من يقع تحت يديها من السكان وترسلهم كوقود للمدافع، في حين تعمل إدارة مقاطعة خيرسون على توفير الفرص والآفاق الهائلة لكل من يريد العمل والإبداع”