صراحة نيوز – قالت وسائل اعلام اردنية ان سياح اردنيين قضوا ليلة وصفوها بالمرعبة وبعد وصولهم الى تركيا وبالتحديد الى اسطنبول، مساء أمس الاثنين ضمن رحلة نظمتها شركة جود السياحية .
واضاف الخبر ان الرعب وللأسف لم يكن تركياً بل كان مصدره اردنياً، والسبب كالعادة، شركات السياحة الجشعة التي ترضى بأن تحتال على ابناء البلد، مستغلين خروجهم من وطنهم ووصولهم الى بلاد غريبة بالكاد يعرفون فيها شارعا واحدا.
والقصة نقلا عن موقع عمون بدأت عندما قرر سياح اردنيون السفر الى تركيا عبر شركة الجود للسياحة.
في البداية كان الاتفاق على الإقامة بفندق 4 نجوم وبالتحديد في شارع تقسيم في اسطنبول، حيث تم دفع المال للشركة في عمان على أساس أن الإقامة ستكون هذا الفندق الفخم ذي الخدمات الممتازة، وتم عرض صور الفندق للزبائن، حيث لاقى استحسانهم.
السياح وعند وصولهم الى الفندق تفاجؤوا بأن لا حجز لهم فيه، وانهم سيذهبون الى فندق اخر يقع في مكان يبعد ما يقارب 25 كيلو عن الفندق المتفق عليه.
العاملون في الفندق قالوا للسياح الاردنيين ان الشركة الأردنية هي السبب وانهم لن يتحملوا المسؤولية، وان لا حجز لهم من الأساس، مؤكدين ان شركة الجود سبق لها وان فعلت هذا الامر مع اردنيين.
في النهاية تقرر ارسال السياح الى الفندق الثاني وعلى حسابهم (حساب السياح)، وهنا بدأ الرعب.. باص السياح يرفض توصيلهم الى الفندق البديل واكتفى بإيصالهم الى نصف الطريق.. وعلل السبب بالخوف من العصابات المتواجدة في منطقة الفندق البديل.. بعدها نزل السياح الى الشارع المرعب واستقلوا باصاً عاماً صغيراً واوصلهم الى الفندق البديل.. وعند الوصول تبين انه يقع في منطقة تكثر فيها العصابات والنوادي الليلية، حيث يتواجد فيها السكارى وفتيات الليل على جنبات الطريق.
الفندق البديل كانت تكلفته ثلاثة دنانير أردني للغرفة الواحدة، والسعر هنا يشير الى ان هذا ليس فندقا بل هو شقق سكنية سيئة ويرتادها الكثيرون يوميا.
السياح الأردنيون قرروا العودة الى شارع تقسيم في اسطنبول، حيث قرروا اختيار فندق ثالث على نفقتهم الخاصة.
السؤال هنا، من يتحمل مسؤولية هذا النصب والاحتيال الذي وقع على سياح اردنيين من قبل شركة اردنية تدّعي انها الافضل وتدّعي الوطنية؟
السياح أكدوا لـ عمون انهم قرروا رفع قضية على الشركة فور وصولهم الى عمان.