شارع الأردن ..ذلك الشريان النابض بالحياة منذ شقه وتعبيده قبل أكثر من عقد من الزمنٖ،وذلك للتخفيف من أزمة السير الخانقة في منطقة صويلح،وشارع الملكة رانيا العبدالله وسط العاصمة عمان،وخاصة للحافلات القادمة من محافظات الشمال(اربد،جرش،وعجلون)
اضافة لسكان بعض المناطق وسط العاصمة ،يلاحظ من يسلكه هذه الأيام،وخاصة بعد المنخفضات الجوية المتتالية ،وجود تشققات واضحة وبمساحات كبيرة ،وفي اكثر من موقع في هذا الطريق.
كما أن هذا الطريق الذي أحيا المنطقة التي يمر بها بعد أن كانت منطقة شبه مهجورة ،حوّلها لمنطقة سياحية بامتياز لوجود بعض المطاعم والاطلالات الخلابة التي تجذب العديد من المواطنين وزوار المملكة ،والعديد من سالكي الطريق ،اضافة لوجود المقاهي،ومحطات الوقود،وفرع لإحدى الجامعات في المملكة.
وفي بعض المناطق لشارع الأردن يلاحظ سالكه أيضا زوال الخلطة الاسمنتية منها بعد تعرضها للانجرافات بسبب الأمطار ،إضافة لوجود هبوطات في بعض المناطق لهذا الطريق ،الأمر الذي يُفاجئ سالك الطريق.
شارع الأردن الذي يربط محافظات الشمال بالوسط،وبالجنوب في المملكة ،وفي وضعه الحالي بحاجة لحملات صيانه سريعه، حتى لا تتطور الأمور فيه أكثر من ذلك ،وليتم معالجة العيوب فيه بأسرع وقت ممكن،لكونه من الطرق الحيوية في المملكة.