صراحة نيوز – تداخل المرجعيات والصلاحيات يعوق إزالة الأوساخ من غابات عجلون، الأعلى والأكثف في الأردن الواقع على سيف الصحراء.
إذ تتراكم أكوام النفايات بين الأشجار الفريدة المعمّرة رغم تخصيص 125 ألف دينار من موازنة مجلس المحافظة عجلون بالشراكة مع مديريات السياحة والاشغال والبيئة.
لذلك أطلق شباب المحافظة حملات تطوعية فردية ضمن مجموعات منظّمة لكي يعيدوا الألق إلى مرابع صباهم.
مجلس محافظة عجلون يرى أن المبالغ المخصصة للنظافة والبيئة والحملات التي تنفذ بين فترة وأخرى تحتاج تأطيرا حكوميا.
وتستقطب عجلون سنويا أكثر من مليوني سائح عربي وأجنبي ويتوقع قفزة في الأعداد مع افتتاح تلفريك على كتف قلعتها الشهيرة أواخر هذا العام ما يستدعي اهتماما أكبر بالقطاع البيئي.