صراحة نيوز – قال الرئيس التنفيذي المدير العام للبنك الإسلامي الأردني، موسى شحادة أن التمويل الاسلامي أصبح جزءا مهما في النظام المالي العالمي وزاد الإقبال على الصيرفة الاسلامية التي اثبتت نجاح تجربتها وتجنبت الوقوع في الازمات .
ولفت شحادة الى انه وللحفاظ على ما حققه التمويل الاسلامي من نجاحات يأتي عقد المؤتمر العالمي الثاني للمجلس العام في المملكة الذي يبدأ اعماله يوم غد الاثنين برعاية البنك المركزي الأردني ليتيح لأصحاب الاختصاص في قطاع الخدمات المالية الإسلامية التشاور والنقاش للحفاظ على المكتسبات التي حققها العمل المصرفي الاسلامي ومواصلة النمو والانتشار كما هو مأمول .
وأضاف ان عقد المؤتمر في الاردني يأتي تأكيدا لما يحظى به الاردن والبنك الاسلامي الاردني من مكانة مميزة وداعمه لمسيرة الصناعة المالية الاسلامية، بين الدول العربية ودول العالم وخصوصاً في ظل الأزمات والتقلبات السياسية والاقتصادية المحيطة بالمنطقة .
وأوضح شحادة الأردن يعد من اوائل دول العالم التي وفرت الخدمات المالية الاسلامية منذ عام 1978 بتأسيس البنك الاسلامي الاردني الذي عمل على تثبيت دعائم الصيرفة الاسلامية في الاردن ودعم الاقتصاد الوطني ووضع تجربة الاردن في الصيرفة الاسلامية على خريطة العمل المصرفي الاسلامي بتحقيقه موقعاً ريادياً في عالم الاعمال والصيرفة الاسلامية في الخارج.
وأضاف يعتبر الاردن نموذجاً لما تم ويتم من تعديلات تشريعية ورقابية للقوانين والانظمة التي تراعي خصوصية عمل المصارف الاسلامية معتزين بدورالجهات والمؤسسات الرسمية والرقابية والتنفيذية في الاردن ممثلة بالبنك المركزي الاردني تفهمها لخصوصية المصارف الإسلامية العاملة في الجهاز المصرفي الاردني .
وأكد حرص البنك الاسلامي الاردني الاستمرار بالمساهمة في دعم مختلف اللقاءات التي تسهم في دعم مسيرة التمويل الاسلامي والاقتصاد الوطني وتقدم فرصة قيمة للتفاعل للخروج بنتائج وقرارات تسهم في تطور ونمو صناعة التمويل الاسلامي.
وتنطلق في عمان يوم غد الاثنين المؤتمر العالمي الثاني تحت رعاية البنك المركزي الأردني وتحت عنوان” التجديد الأساسي في الممارسات المصرفية نحو تحقيق الرخاء الاقتصادي والمتانة المصرفية” .
وسيعقد المؤتمر في فندق فور سيزون في عمّان لمناقشة أهم التطورات والمفاهيم التي تعزز من مكانة التمويل الإسلامي والسبل التي ترقى بصناعة الخدمات المالية الإسلامية وسط الأسواق الدولية.