صراحة نيوز – تداول نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي معلومات بأن المهندسة هدى الشيشاني وضعت شرطا للقبول بقرار رئيس الحكومة عمر الرزاز الذي اصدره قبل ايام ويقضي باعادتها الى مركز عملها في وزارة الأشغال العامة .
وجاء في المعلومات ان قبولها بتنفيذ القرار مرتبط بعودتها الى وظيفتها السابقة عندما تم انهاء خدماتها قبل نحو 3 سنوات بقرار من رئيس الوزراء الأسبق هاني الملقي بناء على تنسب ورده من وزير الأشغال العامة والأسكان انذاك المهندس سامي الهلسة اثر خلافاتها مع الأخير
وجاء ايضا بحسب ما نُقل عن الشيشاني ان قرار عودتها جاء بمسمى وظيفي أخر ” مستشار فني فئة عليا ” واما منصبها عندما تم انهاء خدماتها فكان ” مدير دائرة العطاءات الحكومية في وزارة الأشغال ”
وفسر بعض المراقبين قرار الرزاز باعادتها لمركز عملها بأنه محض شعبوي جراء تدني رضى المواطنين على نهج الحكومة الى ادنى مستوى وتجاهله اعادة العديد من الموظفين الذين تم اقصائهم عن مواقعهم لخلافات بالعمل مع مرؤوسيهم مستذكرين أمثال المدير العام السابق للمواصفات والمقاييس حيدر الزبن ومدير عام دائرة الاراضي المهندس نضال السقرات وكذلك المفوض العام للمركز الوطني لحقوق الانسان الدكتور موسى بريزات الذي تم الاستغناء عن خدماته في عهد الرزاز .