صراحة نيوز –أثمر التعاون بين الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة/ مكتب غرب آسيا الأقليمي ومحطة توليد كهرباء شرق عمان و وزارة الزراعة الأردنية عن إنجازا تمثل في إنشاء وتجهيز مركز الخدمات البيطرية والارشادية لخدمة المجتمع المحلي في منطقة شرق عمان. حيث تم تحديد الحاجة للعيادة في المنطقة كأولوية من قبل المجتمع المحلي خلال العملية التشاروية التي قام بها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، كجزء من الاتفاقية مع محطة توليد كهرباء شرق عمان التي تهدف الى تنفيذ مشروع لادماج الشركاء في الحلول المستندة إلى الطبيعة لمعالجة قضايا البيئة في المنطقة.
وفب تعقيب له قال المدير التنفيذي لمحطة توليد كهرباء شرق عمان بيتر كويجس: “أن خبرة الشركة العالمية في توليد الطاقة الحرارية والمتجددة، جعلتها تقدر الطاقة الأكثر قيمة ألا وهي تلك التي تتولد من الناس. آمل أن تستمر طاقة المجتمع المحلي في تحويل المنطقة إلى مكان أفضل للعيش وللاستثمار، وسوف نتشرف بدعم هذا التحول”.
وشكرت ممثلة عن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة مديرة برنامج الاراضي الجافة وسبل العيش والنوع الاجتماعي سمر طه جميع الأطراف المشاركة في المشروع.
وقالت “نحن في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة نقدر أهمية وفرصة العمل مع القطاع الخاص والحكومة والمجتمع المحلي. انها المعادلة اللازمة للنجاح. ان النهج التشاركي الذي اعتمده الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة منذ البداية ضمن مشاركة أصحاب المصلحة من اجل قضية مهمة عنوانها إنقاذ البيئة ودعم سبل العيش”.
وفي وقت سابق من هذا العام، كان قد افتتاح مشروع مشتل البذور الأصيلة في منطقة الخشافية بمساهمة من مشروع البيئة المستدامة والتنمية الاقتصادية الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في الأردن، والذي تم تنفيذه من خلال خدمة الغابات في الولايات المتحدة. ويعمل المشتل بكامل طاقته من قبل طاقم من شباب وشابات المجتمع المحلي. ومن المتوقع أن يقوم المشتل بتوزيع أنواع الشتول الأصيلة بقدرة إنتاجية تبلغ 80،000 شتلة، مما يضمن فرص عمل إضافية للمجتمعات المحلية.
وبالنسبة للعيادة البيطرية فسوف تخدم حوالي 550 مالكا للثروة الحيوانية، وسيخدم مركز الإرشاد الزراعي حوالي 350 مزارعاً، بما في ذلك النساء العاملات في الصناعات الزراعية، فضلا عن مجموعة واسعة من الخدمات تتضمن الوقاية من الأمراض الحيوانية والسيطرة عليها ومعالجتها، والعمليات الجراحية، وتدريب الأطباء البيطريين وتقديم المشورة لأصحابها في مجالات رعاية مواشيهم وحديثي الولادة من الصغار، بالإضافة إلى الإرشاد الزراعي العام.