شكرا دولة الطراونة لأنك عرفت الاردنيين بصفات الملك
2 أكتوبر 2018
صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
نشرت صحيفة الرأي في عددها الصادر اليوم الاثنين الموافق 1 تشرين أول 2018 مقالة لرئيس الديوان الملكي السابق الدكتور فايز الطراونة بعنوان ( الملك كما عرفته )
وحقيقة ولأن دولته معروف بانه مقلٌ في التواصل مع عامة الشعب بوجه خاص بحكم موقعه السابق الذي كان يساعده على ذلك لو شرع باب بيت الاردنيين لاستقبال اصحاب الحاجات والقضايا كما يريد جلالة الملك ومقلٌ ايضا بالتواصل مع غالبية القيادات المجتمعية والسياسية وانه نادرا ما كان يتواصل مع الاعلام بأشخاصه ومؤسساته المختلفة فقد تشجعت على قراءة المقال وقد فعلت مرة ومرة وثالثة على أمل ان اعرف هدفه ومبتغاه وقد غادر بيت الاردنيين الى بيت السلطة التشريعية عضوا في مجلس الأعيان .
تحدث الرجل عن الصفات والخصائص التي عرفها في جلالة الملك بحكم انه عمل بمعية جلالته لمدة ثمانية أعوام وسبعة أشهر رئيساً للديوان الملكي الهاشمي العامر وقال انه تبين له وبوضوح الكثير الكثير من الصفات التي يتحلى بها جلالة سيدنا .
وقال انه رافق جلالته في الداخل الأردني مع رجال الحكم العاملين والسابقين وقادة جيشه وأجهزته الأمنية ومنتسبيهم والأردنيين في مضاربهم كافة وفي الخارج بمؤتمرات قمة العرب والمسلمين وهيئة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وقادة دول العالم المؤثرين والاقل شأناً ومراكز الاعلام والفكر ليخبر الاردنيين انه اكتشف بأن جلالته كان دائماً منسجماً مع نفسه ومعتقده وشخصيته وأردنيته وعروبته وإسلامه وانه لا يحيد عن أن الشأن الأردني لا يعلو عليه شأن وأنه في حله وترحاله كان على الدوام موضع ترحيب واحترام على مدى العالم الارحب.
ويزيد دولته بانه على ثقة تامة بأن السواد الأعظم من الأردنيين يعرفون العديد من صفات الطيب التي يتحلى بها ملك البلاد ليسهب بعدها بذكر الصفات والخصائص التي عرفها هو شخصيا بحكم موقع عمله .
فشكرا لدولته على هذا الشرح المسهب لتعريفه الاردنيين بصفات وخصائص قائدهم ! .
عجبي والله والعالم اجمع يعرف ان الاردن يتميز بعلاقة فريدة تجمع الهاشميين بالشعب والتي تقوم على شرف الولاء والانتماء أبا عن جد أن يأتي احدهم ليقنعهم بصفات وخصائص قائدهم التي يعرفها حتى اطفالهم وأنهم لم يتغيروا أو تتبدل مواقفهم ومبادئهم رغم ان دولته قد أوصد باب بيت الاردنيين ثماني أعوام وسبعة أشهر .
كم تمنيت ان تطرق دولته في مقالته الى توضيح الأسباب التي دعته لكي يوصد باب بيت الاردنيين طيلة مدة خدمته وقد شهدنا كيف ان خلفه معالي يوسف العيسوي قد شرع الباب على مصراعيه منذ أول يوم تولى فيه مسؤولية رئاسة الديوان الملكي وتمكن خلال فترة بسيطة من استقبال الآف المواطنين ومن تلبية حاجات من يستطيع دون منة أو ترفع .
الحديث يطول ويطول في هذا الأمر لكن تأكد دولتك بأنك لم تأتي بجديد لتضيفه الى قناعات الاردنيين بالنسبة للهاشمين ولقائدهم لكن ما يتمنونه ان يقتدي من يحصلون على ثقة جلالته بمسلك ومسيرة سيدنا حفظه الله ورعاه .