صراحة نيوز – احتفلت مؤسسة عبد الحميد شومان مساء أمس السبت في مركز هيا الثقافي بعمان، بالفائزين في جائزة الإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين “أبدع” في دورتها الثامنة عشرة وأطلقت دورة جديدة للجائزة أمام الطلبة للتنافس عليها.
وفاز في حقل المقالة عن الفئة الثانية (12-15) سنة مناصفة بين كل من سلمى الصغير من البلقاء وزين أبو طحيمر من الزرقاء، فيما ذهبت الجائزة عن فئة الفئة الثالثة (16-18) سنة مناصفة بين كل من أنس الناشف من العقبة وشادن الداودية من الطفيلة.
وفي حقل الشعر فاز عن الفئة الثالثة شذى عمر الخليل من إربد فيما ارتأت لجنة التحكيم حجب الجائزة عن الفئة الثانية.
وفاز بجائزة الرسم عن الفئة الأولى (8-11) سنة مناصفة بين نور الروسان وآية الشخشير من عمان، فيما فاز بالجائزة عن الفئة الثانية مناصفة بين ملاك عودة من جرش وجيدا محمد وهيب من عمان، أما الجائزة عن الفئة الثالثة فاز بها مناصفة كل من مريم خياط من عمان، ودارين العبابنة من إربد.
وفي حقل النحت والخزف فاز بالجائزة عن الفئة الأولى مناصفة كل من نور الحوامدة وبانا رمان من عمان، وعن الفئة الثانية فاز مناصفة كل من لارا أبو زايد وهلا مسلم من عمان، في حين فاز عن الفئة الثالثة كل من جولي زرده وسلاف المعايطة من عمان.
وفي حقل الموسيقى فاز فارس نعمان حتر من المفرق عن الفئة الثانية، فيما ذهبت الجائزة عن الفئة الثالثة مناصفة بين كل من حمزة الرباعي من الرمثا وفرج الداودية من العقبة. وقد حجبت لجنة التحكيم الجائزة عن الفئة الأولى.
وفي حقل الرقص فاز بالجائزة عن الفئة الأولى مناصفة بين سمية الخليل وديما زوقش من عمان، وعن الفئة الثانية فاز مناصفة كل من سامر الدين عوض وفرقة محمد الذيابات من الرمثا.
وفاز في حقل الابتكارات العلمية عن الفئة الثانية ليان ستوت من عمان، فيما تم حجب الجائزة عن الفئة الثالثة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية خلال الحفل، إن جائزة أبدع، تهدف إلى “زراعة الأمل، وتعبيد الطريق نحو المستقبل”، لافتة إلى انه لا يهم الفوز بقدر أن ترسخ الجائزة مفهوم أن يؤمن الطفل بنفسه وبموهبته، وأن يقرر المشاركة والمنافسة، والاصرار والتصميم وتطوير الموهبة سيتحقق الفوز.
واشارت قسيسية إلى أن مؤسسة شومان حريصة على توجيه الفئات العمرية الصغيرة لامتلاك الشغف في استثمار طاقاتهم على نحو ملائم وبما يسهم في أحداث تغيير نحو الافصل في مجتمعاتهم.
وعرض عضو اللجنة العليا للجائزة، مدير عام المتحف الوطني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس، للمهام التي تتصدى اللجنة لها، خصوصا ما يتصل بتحديد الحقول والمواعيد النهائية، واختيار لجان التدريب والتحكيم، إضافة إلى التطوير على شروط الجائزة.
وشدد خريس على الأهمية التي تنطوي عليها الورشات التدريبية، وتأتي في مرحلة ما بعد الاختيار الأولي، أي بعد اختيار المتأهلين للجائزة، مشيرا الى أن الورشات تشتمل على المعرفة والمتعة، وإكتساب المهارات وتطويرها، وأخيراً توظيفها لإنتاج أعمال جيدة، وهي الأعمال التي تخضع للتحكيم النهائي للجائزة من قبل لجان التحكيم.
وإشتمل الاحتفال على توزيع الجوائز، والإعلان عن إطلاق جائزة عبد الحميد شومان للإنتاج الإبداعي للأطفال واليافعين “أبدع” في الدورة (19)، وعروض موسيقية وفنية وأدبية وعلمية في إطار ابداعات المشاركين في الجائزة الحالية.
وبلغ عدد الفائزين بالجائزة بناءً على مخرجات لجان التحكيم التي أقرتها اللجنة العليا في هذه الدورة؛ 25 فائزا وفائزة في مختلف الحقول، من أصل 1928 مشاركة مكتملة، غطت الجائزة من خلالها مجالات: “الإبداع الأدبي (المقالة والشعر)”، “الإبداع الأدائي (الموسيقا والرقص)”، “الإبداع الفني (الرسم والخط العربي)”، “الابتكارات العلمية”.
وجرى تقييم أعمال الجائزة من قبل لجنة التحكيم، بموجب المخرجات النهائية للورشات التدريبية التي عقدتها المؤسسة للمشاركين، وبحسب المعايير المتفق عليها مع اللجنة العليا للجائزة.