وأثار ترامب موجة غضب واسعة بعد أن ذكرت تقارير صحيفة بأنه وصف بعض الدول الأفريقية وهايتي بـ”الأوكار القذرة”، في إطار سعيه إلى تغيير قوانين الهجرة.
واجتمع ترامب بأعضاء من مجلس الشيوخ، الخميس، للبحث في مشروع يقترح الحد من لم الشمل العائلي ومن دخول القرعة على البطاقة الخضراء، وقال خلال الاجتماع: “لماذا يأتي كل هؤلاء الأشخاص القادمين من أوكار قذرة إلى هذا البلد؟”، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
وأضافت الصحيفة أن ترامب كان يشير بذلك إلى دول في أفريقيا وهايتي والسلفادور، موضحا أن الولايات المتحدة يجب أن تستقبل بدلا من ذلك مواطنين من النرويج التي التقى رئيس حكومتها الخميس.
وخلال فعالية، الجمعة، لتسمية يوم الخامس عشر من يناير “يوم مارتن لوثر كينغ”، وأمام الحاضرين وعدسات الكاميرات في المكتب البيضاوي، وجه صحفيون أسئلة لترامب بشأن تصريحات “الأوكار القذرة”.
وقالت صحفية كانت موجودة في المكان: “سيدي الرئيس هل ستقدم اعتذارا عما قلته بالأمس؟”، وعندما تجاهلها سألته مرة أخرى بصوت عال: “سيدي الرئيس هل أنت عنصري؟”.
وعندما حاول أحد الموجودين الرد عليها، قالت إنها لا توجه حديثها إليه وإنما للرئيس واستمرت بطرح السؤال، إلا أن ترامب تجاهلها وغادر الغرفة.