صراحة نيوز – المتتبع للتنفيعات التي تتم هنا وهناك يلحظ ان من بينهم عدد من الصحفيين والأعلاميين والذين يتم دحشهم في المؤسسات الحكومية وكذلك الشركات التي تقع تحت سيطرة الحكومة تحت مسميات خبير أو محلل سياسي واقتصادي أو مستشارا وبعقود خيالية .
والملفت أن بعضهم لم يكتفي بموقع واحد لا بل ان البعض يعمل لدى اكثر من جهة تصل الى اكثر من خمسة مواقع وبامتيازات خيالية لا يحصل عليها حتى رئيس الحكومة مع العلم ان بعض هذه التعينات تمت بدعم من رؤساء الحكومات السابقين ومن ضمنهم الرئيس الحالي .
فعلى سبيل المثال وبحسب متابعة ورصد لموقع صراحة نيوز فان احد الصحفيين الذي يُقدم نفسه بأنه محلل سياسي يعمل مستشارا لدى احدى النقابات ولدى اكثر من شركة اضافة الى وظيفة معد ومقدم برامج في قناة رسمية حظي بها مؤخرا ويتجاوز مجموع ما يحصل عليه مبلغ السبعة آلاف دينار شهريا .
وهناك ايضا صحفي يُقدم نفسه على أنه خبير ومحلل اقتصادي يعمل مستشارا لدى أكثر من شركة ومؤسسة وأقل راتب له 1500 دينار ليتجاوز مجموع ما يتقاضاه شهريا مبلغ العشرة آلاف دينار .
الأدهى هنا ان بعض هؤلاء مكلفين من قبل الشركات التي يعملون لديها لتحديد وسائل الاعلام التي بالامكان التعاقد معها لنشر اعلاناتها حيث يقومون بتزكية معارفهم أو اخذ عمولة من وسائل الاعلام مقابل تزكيتهم .
أخطر ما في الأمر ان بعضهم يوحون بأنهم مدعومين من جهات وأجهزة رسمية نافذة ولهم علاقات مع مرجعيات عليا ومتنفذين .
احدهم علق على هذه المعلومات وقال أين هؤلاء النوابغ من ذهنية رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز للاستفادة من قدراتهم المذهلة خاصة وانه يُفكر باجراء تعديل جديد على حكومته .
وللحديث بقية بتفصلات مذهلة ايضا …
