صراحة نيوز –
أعلنت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن اليوم الاربعاء، عن ضبط شحنة (أنابيب) ملوثة اشعاعيا بمادة (الراديوم 226) بنسب تفوق الحد المسموح، زنتها 26430 كيلو غراما في احد المراكز الحدودية، وتم إعادتها إلى بلد المنشأ.
وقال رئيس مجلس المفوضين الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس فاروق الحيارى في تصريح صحفي اليوم، إن الشحنة المضبوطة من قبل كوارد الهيئة في احد المراكز الحدودية هي عبارة عن انابيب حديد مختلفة المقاسات، اظهر الفحص الإشعاعي الدقيق أن بعض محتويات الشحنة ملوثة بمادة إشعاعية غير مسموح بها (راديوم 226)، وتقرر عدم السماح بإدخال الحمولة إلى أراضي المملكة واعادتها إلى المصدر حسب الإجراءات المتبعة.
وشدد المهندس الحياري على ان الهيئة تمارس دورها الرقابي على المنافذ الحدودية من خلال كوادرها العاملة على 66 بوابة كشف اشعاعي تغطي المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية في المملكة، لضمان صحة الانسان وسلامة البيئة مؤكدا ان الهيئة لن تتهاون في هذا الدور.
وعرض المهندس الحياري للإجراءات المتبعة من قبل الهيئة في المنافذ الحدودية وقال، ان الهيئة تعتمد آلية عمل محددة في الفحص الإشعاعي تستخدم فيها أجهزة خاصة للمراقبة الإشعاعية الحدودية مثبتة على مداخل ومخارج المراكز الحدودية، بالإضافة إلى أجهزة إضافية محمولة تستخدم لغايات الكشف والتحقق والتعرف على طبيعة المواد المشعة ونسب الإشعاع المنبثقة منها.
وقال، ان الهيئة تتابع عمل المراكز الحدودية من خلال مركز المراقبة والطوارئ في الهيئة، الذي يعمل على مدار الساعة والمتصل بالمراكز الحدودية لتقديم الدعم الفني وتسجيل ومتابعة الإنذارات المنبثقة من المركبات الداخلة والخارجة عبرها.
وبين الحياري ان الهيئة ومن خلال الأجهزة والبوابات الإلكترونية الخاصة بالرقابة الإشعاعية المنتشرة في مختلف معابر المملكة تعمل على ردع وكشف ومنع الاتجار غير المشروع بالمواد النووية أو أية مواد إشعاعية أخرى يكون الغرض منها الحيازة أو النقل أو الاستخدام أو التخلص منها بالطرق غير المشروعة أو استخدامها.
وأضاف، ان عملية المراقبة على هذه المواد تتم في جميع المعابر الحدودية سواء بقصد الاستيراد أو التصدير أو الترانزيت أو إعادة التصدير عبر الأراضي الأردنية وبغض النظر عن بلد المنشأ.
وكانت كوادر الهيئة العاملة في المنافذ الحدودية ضبطت مطلع آب الماضي شحنة مماثلة محملة بأنابيب ملوثة اشعاعيا زنتها 23500 كيلوغرام واعادتها الى بلد المنشأ.