صراحة نيوز – وكالات
قالت الشرطة البريطانية إنها ألقت قبل أسبوع القبض على اثنين من المشتبه بهم في محاولة اغتيال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وأوضح موقع “ميرور” البريطاني أن المشتبه بهما: نعيمور زكريا عبد الرحمن، ومحمد عقيب عمران، من جنوب شرق برمنجهام، أودعا الاحتجاز تمهيدًا لتقديمها أمام المحكمة غدًا بسبب الهُجوم الآخير، وأن المتهم الأول ضُبط يوم 28 نوفمبر حاملاً عبوتين ناسفتين غربي لندن، فيما اعتقلت الشرطة المتهم الثاني في برمنجهام بعد وقت قصير.
وتقول الشرطة إن “عُمران” (21 سنة) كان قد حاول في وقت سابق الحصول على جواز سفر مُزيف للوصول إلى ليبيا، وإن “عبد الرحمن” (20 سنة) اُتهم بالإعداد لأعمال إرهابية ومُساعدة عمران في التخطيط الإرهابي الأخير، إلى جانب اتهامه بحمل عبوتين ناسفتين الأسبوع الماضي ضمن مخطط تفجير البوابات الأمنية لـ “دوانينج ستريت”، فيما كانت المنطقة مُكتظة بالسكان والسياح.
وكانت السلطات الأمنية في بريطانيا تمكنت من إحباط “مؤامرة إرهابية” لاغتيال رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ونقلت “سكاي نيوز”، اليوم الأربعاء عن مصادر، إن “المؤامرة هي الأحدث في عدد من المؤامرات الإرهابية التي تعتقد الشرطة والاستخبارات البريطانية إنها أحبطت هذا العام”.
وذكرت المصادر أن رئيس جهاز الاستخبارات “إم آي 5″، أطلع رئيسة الوزراء على المؤامرة الثلاثاء.
ووفق المصادر، فإن “المخطط كان يستهدف هجمات بمتفجرات على مقر رئاسة الوزراء في داوننغ ستريت، لإحداث فوضى لتسهيل هجومًا آخر لاغتيال ماي”.
وذكرت “سكاي نيوز” أن “الشرطة والاستخبارات تابعتا المخطط على مدى أسابيع، وانتهت بالقبض الأسبوع الماضي على رجلين بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية”.
وفي شهر مارس الماضي، تعرضت “ماي” لمحاولة اغتيال أخرى حين نفذ رجُل عملية دهس بسيارته ذات الدفع الرباعي أعلى جسر بالقرب من مبنى البرلمان، حيث كانت “ماي” حاضرة، ثُم نزل الرجل مُسرعًا ليقتُل شرطيًا طعنًا أمام الباب الرئيس للبرلمان، قبل أن تطلق الشرطة نيرانها مباشرة تجاهه.
وقد قالت الشرطة وقتها إنه “إسلاميًا مُتشددًا”.