طائرات حربية إسرائيلية تُنفذ طلعات جوية فوق قطاع غزة والمقاومة تتوعد
11 مايو 2022
صراحة نيوز – نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، طلعات جوية فوق قطاع غزة، وأطلقت غارات وهمية. وفيما أعلنت المقاومة الفلسطينية استعداداتها الكاملة تحسبا لهجوم إسرائيلي قد يفجر حربا جديدة، تسعى مصر لجمع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني للتوصل إلى التهدئة.
ومع مرور الذكرى السنوية الأولى للحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في العاشر من أيار/ مايو العام الماضي، عبّر سكان غزة عن خشيتهم من عودة شبح الحرب، في ظل أوضاع ميدانية متوترة، وإطلاق دولة الاحتلال مناورة عسكرية كبيرة تشارك فيها كل الوحدات العسكرية، وتحاكي وقوع حرب وإطلاق صواريخ.
وكانت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة، أعلنت ليل الإثنين – الثلاثاء، عن رفع حالة التأهب والجاهزية لكافة الأجنحة والتشكيلات العسكرية بالتزامن مع شروع الجيش الإسرائيلي بمناورة هي الأكبر في تاريخه باسم “عربات النار”.
وتتزامن المناورة مع هجمات عنيفة تشنها دولة الاحتلال ضد القدس المحتلة والمسجد الأقصى، وتشديدها إجراءات الحصار على القطاع، ما دفع الوسطاء الى تكثيف اتصالاتهم بين غزة وتل أبيب لتفادي التصعيد.
وحسب تقارير عبرية فإن مصر ستوجه في الأيام المقبلة دعوات لكبار المسؤولين الإسرائيليين وقادة الفصائل الفلسطينية لحضور اجتماعات في القاهرة بغية التوصل إلى اتفاقات حول التهدئة.
وذكرت بأن قيادة جهاز المخابرات المصرية ستناقش مع الفلسطينيين والإسرائيليين سبل وقف موجة التصعيد الحالية ومنع إسرائيل من العودة إلى سياسة الاغتيالات داخل قطاع غزة وخارجه.
وأكدت فصائل المقاومة في غزة، أن تهديدات الاحتلال ضد قادة المقاومة في قطاع غزة لن ترهبها، وقالت إن ارتكاب أي حماقة بحق قادة المقاومة أو المقدسات خلال المناورات العسكرية التي يجريها حاليا “سيفتح عليه أبواب جهنم”.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الأوقاف الأردنية أن مسؤولية وصلاحية تعيين الحراس والموظفين في المسجد الأقصى المبارك تعود لها بالتنسيق مع دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ولا تقبل المشاركة أو الإملاء من أي جهة كانت بما فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفى مكتب رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، أمس، حدوث أي تغيير بالوضع القائم في الحرم القدسي، وشدد على استمرار “السيادة الإسرائيلية على المكان”.