صراحة نيوز – أطلقت تلميذة في الصف السادس الابتدائي، النار في مَدرستها بولاية آيداهو غربي الولايات المتحدة مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص بجروح طفيفة قبل أن تتمكَّن معلمة من تجريدها من السلاح، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وقال ستيف أندرسون، قائد شرطة مقاطعة جيفرسون: إن الطفلة أطلقت النار في مدرستها الابتدائية في مدينة ريجبي، وسرعان ما ألقت الشرطة القبض عليها.
ولم تكشف الشرطة عن اسم الطفلة ولا عن عمرها، لكنّ تلامذة الصف السادس الابتدائي في الولايات المتّحدة يتراوح عمرهم في الغالب بين 11 و12 عامًا.
وأوضح أندرسون خلال مؤتمر صحفي أنه “صباح اليوم قرابة الساعة التاسعة والدقيقة الثامنة، استلّت تلميذة في الصف السادس ابتدائي مسدّسًا من حقيبة ظهرها، لقد أطلقت رصاصات عدّة داخل المنشأة، وأصابت 3 أشخاص بجروح، اثنان منهم تلميذان والثالث موظف في المدرسة”.
وطمأن قائد الشرطة إلى أنّ الجرحى الثلاثة نقلوا إلى المستشفى وجروحهم طفيفة.
ووفقًا لأندرسون فإنّه “أثناء إطلاق النار، جرّدت معلّمة التلميذة من السلاح واحتجزتها إلى أن ألقت الشرطة القبض عليها”.
وتعذّر على قائد الشرطة تحديد دوافع الطفلة في الحال، مكتفيًا بالقول إنّ الفتاة بدأت بإطلاق النار في بهو مدخل المدرسة ثم واصلته في الخارج.
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّدًا للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
وفي أبريل الماضي، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن عن عدد من الإجراءات التنفيذية التي تهدف إلى الحد من أعمال العنف المسلحة.