صراحة نيوز – كشف مصدر أمني تونسي وآخر بالشرطة الفرنسية، ليل الخميس-الجمعة 29 أكتوبر/تشرين الأول 2020، أن المشتبه به التونسي في هجوم نيس هو إبراهيم العويساوي ويبلغ من العمر 21 عاماً.
وقال المصدر التونسي، إن العويساوي ينحدر من قرية سيدي عمر في بوحجلة بالقيروان، وكان يقيم مؤخراً في صفاقس، مشيراً إلى أن الشرطة زارت أسرته هناك، الخميس.
كان القضاء التونسي أعلن الخميس، فتح تحقيق في شبهة ارتكاب تونسي هجوم نيس في فرنسا، والذي أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية التونسية، عن محسن الدالي، رئيس مكتب الإعلام والاتصال ونائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية.
الدالي قال إن “النيابة العمومية (الادعاء العام) بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب في تونس تولت فتح بحث عدلي (تحقيق) في شبهة ارتكاب تونسي جريمة إرهابية نتج عنها قتل وجرح أشخاص خارج حدود الوطن”.
كما أوضح أن ذلك جاء على أثر الهجوم الذي استهدف أشخاصاً في إحدى الكنائس بمدينة نيس، والذي وصفته السلطات الفرنسية بالإرهابي، ووجود معلومات ومعطيات حول هوية منفذه، مفادها مبدئياً أنه يحمل الجنسية التونسية.
كما تابع أن النيابة العمومية عهدت بالتحقيق إلى فرقة أمنية مختصة، لمزيد من الأبحاث وإجراء التحريات اللازمة.
حادثة طعن وقعت صباح الخميس في كنيسة نوتردام بمدينة نيس جنوبي فرنسا، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، فيما أعلنت الشرطة اعتقال منفذ الهجوم.
تعليقاً على الحادث، قال عمدة “نيس” كريستيان إستروزي، إن المعطيات الأولى تشير إلى أن الهجوم “عمل إرهابي”.
وأفاد مصدر بالشرطة بأن رجلا مسلحا بسكين دخل إلى الكنيسة في التاسعة صباحا تقريبا (0800 بتوقيت جرينتش) وذبح خادم الكنيسة وقطع رأس امرأة مسنة وأصاب امرأة ثالثة إصابة خطيرة.
إستروزي أوضح للصحفيين إن خادم الكنيسة والمسنة توفيا في المكان بينما تمكنت المرأة الثالثة من مغادرة الكنيسة ودخول مقهى قريب لكنها توفيت هناك. ولم تُعلن بعد أسماء الضحايا.
كما حاول إستروزي الربط بين الحادثة والدين الإسلامي، بقوله إن “المهاجم كان يصرخ (الله أكبر) مراراً وتكراراً، بعدما تعرض للإصابة على يد الشرطة”، أثناء محاولات السيطرة على الوضع.
لكن الهجوم قوبل بإدانات عربية وإسلامية، أبرزها من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والأزهر الشريف، طالبت بعدم ربط “الجريمة الهمجية النكراء” بالإسلام.
إستروزي أوضح للصحفيين إن خادم الكنيسة والمسنة توفيا في المكان بينما تمكنت المرأة الثالثة من مغادرة الكنيسة ودخول مقهى قريب لكنها توفيت هناك. ولم تُعلن بعد أسماء الضحايا.
كما حاول إستروزي الربط بين الحادثة والدين الإسلامي، بقوله إن “المهاجم كان يصرخ (الله أكبر) مراراً وتكراراً، بعدما تعرض للإصابة على يد الشرطة”، أثناء محاولات السيطرة على الوضع.
لكن الهجوم قوبل بإدانات عربية وإسلامية، أبرزها من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والأزهر الشريف، طالبت بعدم ربط “الجريمة الهمجية النكراء” بالإسلام.