صراحة نيوز – قال مصدر طبي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أدخل، مساء السبت، إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية عاجلة، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأشار المصدر -الذي رفض الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث للإعلام- إن الرئيس عباس أدخل إلى قسم الطوارئ، بالمستشفى الاستشاري في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح أن فحوصات عاجلة أجريت للرئيس الفلسطيني، أدخل بعدها إلى قسم الأشعة قبل أن يغادر المستشفى.
وكان عباس (82 عامًا) أدخل إلى المستشفى ذاتها قبل يومين لإجراء عملية بسيطة في الأذن.
ولم تضف المصادر أي تفاصيل حول الحالة الصحية للرئيس.
ولم يحضر عباس القمة الإسلامية الطارئة في إسطنبول التركية، مساء الجمعة، بشأن التطورات في فلسطين.
وخلال تواجده بالولايات المتحدة، في فبراير/شباط الماضي، خضع الرئيس الفلسطيني لفحوصات طبية في مستشفى بالتيمور.
وآنذاك، تحدثت تقارير صحفية عن أن تلك الفحوصات جاءت إثر “تدهور” في الحالة الصحية للرئيس.
لكن وزير هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، حسين الشيخ، نفى -في حديث سابق للأناضول- صحة تلك التقارير، وقال إن عباس أجرى فحوصات روتينية وهو بصحة جيدة.